تشهد أروقة المحاكم اليوم الأحد، العديد من الجلسات الهامة ومنها، النظر في ثاني جلسات محاكمة راجح قاتل شهيد الشهامة بالمنوفية، استكمال محاكمة المتهمين في قضية "مقتل طالب الرحاب".
النظر في ثاني جلسات محاكمة راجح قاتل شهيد الشهامة بالمنوفية
تنظر محكمة "أحداث تلا" بشبين الكوم، التابعة لمحافظة المنوفية، محاكمة محمد راجح، المتهم في مقتل محمود البنا، الشهير بـ"شهيد الشهامة".
كان النائب العام قد أحال المتهم محمد أشرف عبد الغنى راجح و3 آخرين محبوسين إلى محاكمة جنائية عاجلة؛ لاتهامهم بقتل المجني عليه محمود محمد سعيد البنا عمدًا مع سبق الإصرار والترصد
استكمال محاكمة المتهمين في قضية "مقتل طالب الرحاب"
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية، برئاسة المستشار لطفي سالمان سالم، تأجيل محاكمة المتهم أشرف حامد علي، وابنته حبيبة و6 متهمين آخرين، في اتهامهم بقضية "مقتل طالب الرحاب".
كان المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام، أحال المتهمين أشرف حامد 55 سنة صاحب مكتب مقاولات وابنته حبيبة 20 سنة طالبة ومحمد يحيي النحلاوي 20 سنة "سائق" وباسم محمد نشأت شلبي رئيس مجلس إدارة شركة للاستيراد والتصدير وسيد رمضان على إبراهيم وشهرته "سيد سيكا" 40 سنة سائق ومجدي عبد السلام أبو سريع 40 سنة "سفرجي" ووليد حربي محمد اليسري 32 سنة "سائق" وشقيقه أحمد 21 سنة عامل "محبوسين" إلى محكمة الجنايات لأنهم في 19 أغسطس الماضي بدائرة قسم الشروق قتلوا المجني عليه بسام أسامة محمد عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت المتهمين الأول والثانية والثالث النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول وحفر بها حفرة كبيرة لدفن المجني عليه بها وأعد صندوق خشبي وحبال وشريط لاصق بينما قام باقي المتهمين بمساعدتهم والاشتراك معهم في الجريمة.
وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين قاموا على إثر خلاف بين المتهم الأول والمجني عليه لكشفه قيام المتهم بتزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن فقاموا بعقد العزم على قتله واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب وقاموا باستدراج المجني عليه إلى تلك الشقة عن طريق المتهمة الثانية خطيبته ثم قاموا جميعا بالاشتراك في قتله واخفوا جثته بدفنها بحفرة أعدها المتهم الأول بالشقة كما قاموا بسرقة ما بحوزته من متعلقات عقب الواقعة.
اقرأ أيضا..جريمة بشعة..شاب يدهس رأس زوجته بالسيارة
الجنايات تحاكم اليوم 16 متهمًا بـ"جبهة النصرة"
تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الأحد، محاكمة 16 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"جبهة النصرة".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة، وأمانة سر أحمد مصطفى ومحمد الجمل وجمال أحمد.
وكانت التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة، قد كشفت أن المتهم الأول قائد الخلية أنشأ وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور والقوانين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة داخل البلاد والتي تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بالقوة وقتال رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم والممتلكات الخاصة للمواطنين بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه.
محاكمة 555 متهما فى قضية "الانضمام لجماعة تكفيرية"
تواصل محكمة جنايات القاهرة العسكرية، المنعقدة بطرة، محاكمة المتهمين في القضية رقم 137، والمتهم فيها 555 متهما بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم "داعش"، ارتكبت 63 جريمة في شمال سيناء.
وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، عن أن الجرائم الإرهابية التي نفذها المتهمون في القضية تركزت في محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات تنظيم "داعش" بدولتي العراق وسوريا بصفة دائمة ومستمرة، وأن عددا من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم في سوريا لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها في أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها.
وأظهرت التحقيقات والتحريات، أن المتهمين رصدوا مجموعة من المؤسسات والشخصيات العامة، في إطار تخطيطهم لارتكاب عمليات إرهابية، من بين تلك المخططات رصد مبنى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ورصد عدد من السفر العابرة لقناة السويس وميناء دمياط، وكنيسة بمنطقة عزبة النخل بالمرج، وكنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، وكنيسة بولس الرسول بالعبور.