أكدت وزارة الخارجية أنها تتابع ما تردد حول حادث مقتل الشاب المصرى محمد عبد الفتاح سليمان النجار بأحد السجون بمدينة إيسن الألمانية.
وقالت الخارجية فى بيان لها إن السفارة المصرية فى برلين قامت فور علمها بالأمر من وسائل الإعلام المصرية، وبناء على ما ذكره والد القتيل بإجراء الاتصالات اللازمة مع المسؤولين فى الحكومة الفيدرالية الألمانية لاستجلاء الموضوع، حيث قامت السفارة بتوجيه مذكرة رسمية إلى وزارة الخارجية الألمانية صباح أمس للحصول على معلومات سريعة عن الشاب المصرى وظروف سجنه وسبب وفاته، وسبب عدم إخطار السفارة بتلك الواقعة، وطلبت تقديم توضيح رسمى للمسألة.
كما قام السفير المصرى فى برلين بإجراء اتصالات عاجلة بمديرى الإدارات المعنية فى وزارتى الخارجية والداخلية ومكتب المدعى العام فى ألمانيا للحصول على معلومات فورية حول الواقعة والتأكيد على ضرورة إيلاء الاهتمام اللازم، والرد بشكل فورى على ظروف سجن ووفاة المواطن المصرى.
وقد وعد المسؤولون الألمان باستجلاء حقيقة الموضوع فى أسرع وقت ممكن وموافاتنا بالمعلومات المتوفرة بالتنسيق الكامل مع السفارة المصرية فى برلين.
كما قامت القنصلية العامة فى فرانكفورت بإجراء عدة اتصالات مع السلطات المحلية الألمانية، للتوصل إلى حقيقة الأمر ومعرفة ملابسات واقعة مقتل المواطن المصرى، وتواصل متابعة الأمر بشكل لصيق مع السلطات المحلية أولًا بأول، حيث أفادت السلطات المحلية الألمانية بأن عبد الفتاح قد سبق سجنه وأنه توفى بالفعل، وتم فتح تحقيق فى واقعة الوفاة ووعدوا بالرد الرسمى كتابة فور انتهاء التحقيقات الجارية.
وتواصل السفارة والقنصلية العامة فى فرانكفورت متابعة الأمر، والاتصال بالسلطات الألمانية لحثها على سرعة الانتهاء من التحقيق وموافاة السفارة بالمعلومات اللازمة أولًا بأول، حتى يمكنها متابعة الأمر، واتخاذ ما يلزم من إجراءات.