تتناول الدورة الثامنة والثلاثون لمؤتمر الاتصالات الراديوية WRC _19 متطلبات للابتكارات التكنولوجية الرائدة التي تؤدي دورا محوريا في الإقتصاد الرقمي غدا والتي تصاحبها آثار بعيدة المدى على صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تبلغ قيمتها تريليون دولار.
ويتناول المؤتمر مجموعة من الموضوعات في جدول الأعمال على النحو التالي:
1_تسهيل الابتكارات الجديدة في مجال التكنولوجيا المتنقلة وتحديد نطاقات تردد اضافية من أجل التطور المستقبلي للاتصالات المتنقلة الدولية وتعزيز تمكين تنفيذ شبكات الاتصالات المتنقلة الدولية 2020 التي تعرف بالجيل الخامس .
2_ تحديث وتجديد النظام العالمي للاستغاثة والسلامة في البحر وتوسيع التغطية الجغرافية بما في ذلك المناطق القطبية.
3_ ضمان استمرار الانظمة الساتلية لاستكشاف الأرض والارصاد الجوية في توفير الرصد البيئي والتنبؤ بالاثار السلبية الناجمة والتخفيف من وطأتها فضلا عن رصد موارد الأرض .
4_النظر في طرح ترددات اضافية للمحطات الارضية المتحركة التي تتواصل من طائرات وسفن بحرية ومركبات برية مع سواتل في مدار مستقر بالنسبة إلى الأرض.
5_تعزيز الاطار التنظيمي الدولي لتحسين التوصيل الساتلي عريض النطاق من أجل انظمة ساتلية جديدة غير مستقرة بالنسبة إلى الأرض تتكون من كوكبات وسواتل متعددة.
6_ توزيع نطاقات تردد لمحطات المنصات عالية الارتفاع مثل طائرات موضوعة في الستراتو سفير من أجل الرحلات الطويلة جدا يمكن استخدامها من أجل الاتصالات والاتصالات والاتصالات لخدمة حالات الطوارئ واتصالات السلامة العامة وأنظمة النقل الذكية والمراقبة البحرية والرصد البيئي .
7_تسهيل أنظمة الاتصالات الراديوية بين أنظمة القطار وجانبي مساره لتلبية احتياجات بيئة السكك الحديدية فائقة السرعة.
8_ توفير الاتصالات الفعّالة بين الأجهزة القائمة على الحواسيب القابلة للنقل والمتنقلة عبر أنظمة النفاذ اللاسلكي بما في ذلك الشبكات المحلية الراديوية (WiFi).
يذكر أن المؤتمر الدولي للاتصالات الراديوية WRC التابع للاتحاد الدولي للاتصالات انطلق صباح اليوم بحضور الرئيس السيسي.
ويقام مؤتمر الاتصالات الراديوية خلال الفترة من 28 اكتوبر – 22 نوفمبر 2019" بشرم الشيخ الذي يعقد لأول مرة منذ 20 عاما خارج مقر الاتحاد الدولي للاتصالات بجنيف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي في الافتتاح الرسمي للمؤتمر يوم 28 أكتوبر 2019.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 3500 مشارك من 140 دولة، وأكثر من 50 وزيراً ونائب وزير اتصالات من مختلف دول العالم، بالإضافة الى مشاركة أكثر من 50 شركة ومنظمة دولية عاملة في مجال الاتصالات حول العالم، ويناقش المؤتمر خلال جلساته ما لا يقل عن 1000 ورقة عمل.