في إطار اللقاءات التي عقدها الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ.
استقبل الدكتور عمرو طلعت السفيرة جريس كو مساعد الرئيس الأمريكي للتكنولوجيا والاتصالات وسياسات الامن السيبراني في المجلس الاقتصادي الوطني وممثل الإدارة الأمريكية في المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية والوفد المرافق لها.
حضر اللقاء من الجانب المصري المهندسة هالة الجوهري، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والمهندس حسام الجمل مساعد الوزير للشبكات وبنية الاتصالات والمهندسة جلستان رضوان، مستشار الوزير للذكاء الاصطناعي.
"الأونكتاد": مصر الأولى إفريقيا في جذب استثمارات أجنبية خلال 2019
ومن الجانب الأمريكي شارك باللقاء أجيت باي رئيس مفوضية الاتصالات الفيدرالية Federal Communications Commission FCC كما شارك دوجلاس كينكوف نائب رئيس الإدارة الأمريكية للاتصالات والمعلومات NTIA .
تناول اللقاء تقديم الجانب الأمريكي التهنئة لمصر على استضافة المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية، والثناء على المساعي المصرية في مجال تطوير البنية التحتية للاتصالات من خلال الشركات الفاعلة في هذا المجال.
كما ناقش الجانبان أهم محاور المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية ورغبة كافة الأطراف المشاركة في تطوير الخدمات عبر بنية تحتية متطورة وتكنولوجيات تخدم الشعوب وتساعد على التنمية الاقتصادية.
وقد أشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن الحكومة المصرية تعمل في إطار برنامج متكامل للتحول الرقمي يشمل التعاون والتكاتف مع كافة الوزارات المعنية.
تباحث الجانبان حول أهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإمكانية التعاون المشترك في هذا المجال المهم، خاصة في ضوء تطوير مركز بحوث لتطبيقات الذكاء الاصطناعي بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وقد أكد السيد الوزير على توافر الكوادر الشابة المتميزة التي تستطيع أن تكون نواه لتعاون شامل في هذا المجال والذي سيخدم قطاعات مثل الصحة، الزراعة، والنقل.
وأوضح السيد الوزير جهود الوزارة في تنمية الكوادر والتمكين التكنولوجي مع ضمان الوصول لكافة فئات المجتمع وخاصة السيدات وذوي القدرات الخاصة.
كما رحب الدكتور عمرو طلعت بالشركات الأمريكية الراغبة في زيادة استثماراتها في مصر وإفريقيا منوها عن العلاقة المتينة التي تربط مصر بالدول الإفريقية، خاصة في ضوء الغطاء التشريعي الذي يسهل عمل الشركات الأمريكية في مصر ومن خلالها للاستثمار في إفريقيا.
وأوضح سيادته ان هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات هي الجهة المنوطة بتطوير الشراكات وتوصيل الصناعة بالكوادر المتميزة وتعمل على إيجاد فرص للشراكة بين الشركات المصرية الأمريكية.
وناقش الجانبان أيضا سبل التعاون الأكاديمي من خلال إقامة الشراكات ونماذج للتوأمة مع عدد من الجامعات الأمريكية في موضوعات ذات صلة بعلوم البيانات وأمن المعلومات، التصميم الالكتروني، وغيرها واشار السيد الوزير إلى ان مصر بصدد إنشاء جامعة في مجال التكنولوجيات الحديثة لخدمة الصناعة وان مصر لديها خبرات عديدة في مجال تدريب الكوادر على التكنولوجيات الرقمية وقد رحب الطرفان بمتابعة اطر التعاون المقترحة وتفعيلها من خلال نقاط الاتصال فيما بين الجانبين.