العنف يعود لشوارع لبنان بعد اشتباكات المتظاهرين مع الجيش

صورة أرشيفية
كتب : وكالات

اشتبك متظاهرون لبنانيون مناهضون للحكومة في فجر اليوم مع قوات الجيش في المنطقة الشمالية من البلاد، غداة تقديم رئيس الوزراء سعد الحريري استقالة حكومته، تلبية لأحد مطالب المتظاهرين الأساسية.

وأطلقت قوات من الجيش اللبناني الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين حاولوا إغلاق طريق رئيسي يؤدي إلى مدينة طرابلس الساحلية بشمال البلاد، وفي المقابل رشق المتظاهرون الجنود بالحجارة.

وذكرت هيئة الصليب الأحمر اللبنانية أن ثلاثة متظاهرين على الأقل أصيبوا بجروح طفيفة.

ورفض متظاهرون في طرابلس ومدينة صيدا جنوبا مغادرة الشوارع إلى أن يتم تشكيل حكومة جديدة ودعوا المتظاهرين الآخرين إلى العودة مجددا.

في غضون ذلك، تم إغلاق الطرق مجددا في بعض مناطق شرق لبنان وكذلك على جسر الرينج بوسط بيروت، بعد أن تم فتحها في وقت سابق الأربعاء.

وكان الحريري قد أعلن الثلاثاء استقالة حكومته "تجاوباً مع إرادة الكثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات ليطالبوا بالتغيير، والتزاماً بضرورة تأمين شبكة أمان تحمي البلد في هذه اللحظة التاريخية"، وذلك بعد 13 يوماً من الاحتجاجات الشعبية.

وكانت المظاهرات الاحتجاجية قد بدأت مساء الخميس في 17 تشرين أولأكتوبر الجاري في وسط بيروت عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق "واتس آب" وسرعان ما انتقلت المظاهرات لتعم المناطق اللبنانية كافة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً