مدير المبادرة الرئاسية لصحة المرأة يكشف أسباب نقص الأخصائيين والاستشاريين بالحملة

الدكتور حمدي عبدالعظيم أستاذ طب الأورام بالقصر العيني

أوضح الدكتور حمدي عبدالعظيم، أستاذ طب الأورام بالقصر العيني، والمشرف العام على مبادرة دعم صحة المرأة، أن حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى السيدات أنها انطلقت في مرحلتها الثانية في أول نوفمبر الجاري في 11 محافظة.

واستطرد أن الحملة عبارة عن مشروع قومي يربط كل المعاهد والمراكز الجامعية الخاضعة لوزارة الصحة، والأهلية كمستشفى بهية ومستشفى شفا الأورمان وما يماثلهم، من مستشفيات خاصة بالجمعيات الأهلية وهي نماذج جيدة، لافتًا إلى أن الحملة مشتركة معهم تحت مظلة واحدة.

وأشار عبد العظيم في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إلى أن هناك نقص في عدد الأخصائيين والاستشاريين لأنها علوم معقدة ونأخذ سنوات طويلة لتخريج منتج عالي يحتاج تدريب قوي، والحملة تشمل برنامج تعليم مستمر لأطباء الأنسجة، والتصوير والأشعة بالإضافة إلى أطباء العلاج بالذرة والجراحة والعلاج الكيميائي وبالتالي تم اللجوء لأفضل معلمين أكاديميين لتأهيليهم وتدريبهم ومراكز الأورام التابعة لوزارة الصحة.

وتابع أن نقص العدد طبيعي لأن تطوير المنظومة يوجب معرفة الاحتياجات بالنسبة للعدد والإمكانيات، قائلًا: بديهيًا عدد أخصائيي الأشعة الخاصة بسرطان الثدي وتحاليل الباثولوجي الخاصة بسرطان الثدي وجراحة سرطان الثدي والعلاج الكيمياوي هي تخصصات متعددة وبها نقص واضح.

وأضاف المشرف العام على مبادرة دعم صحة المرأة، أن النقص في عدد الأخصائيين والاستشاريين ليس فقط في مصر ولكن في كثير من دول العالم ومنها المملكة المتحدة لديهم نقص شديد في أطباء علاج سرطان الثدي، فعدد المنشآت الطبية باستثناءات قليلة في العالم يكفي السكان، مؤكدًا أن أهمية المشروع القومي للكشف عن أورام الثدي لدينا ليس فقط هدفه التشخيص المبكر للمرضى وهو هدف عظيم ومهم ولكن هدفه أيضًا تطوير المنظومة الصحية ككل.

اقرأ أيضًا.. س وج.. كل ما تريد معرفته عن المرحلة الثانية لمبادرة صحة المرأة

وتابع المشرف العام على مبادرة دعم صحة المرأة: لدينا مجاميع من البرامج التي تسير بشكل موازي لزيادة عدد المنشآت وعدد الأطباء لذلك بدأت المبادرة عن طريق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ولكن الآن أصبحت المبادرة مشروع كامل مستمر تحت رعاية الرئيس وتحول اسمه من مبادرة صحة المرأة إلى البرنامج القومي لصحة المرأة، ليس معناه العمل لعام أو اثنين ولكن يسعى أن تقدم الدولة أفضل مستوى للعلاج من خلال الجزء التشخيصي والعلاجي والتأهيلي، وبالتالي نضع أيدينا حاليًا على المشاكل مع وضع خطة للتطوير.

يُذكر أن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، انطلقت في أول نوفمبر الجاري في 11 محافظة وهم" شمال سيناء- البحر الأحمر- القاهرة- الإسماعيلية- السويس- كفر الشيخ- المنوفية- بني سويف- سوهاج- الأقصر- أسوان"، وتستهدف المبادرة ما يقرب من 28 مليون امرأة بمحافظات الجمهورية للكشف عن أورام الثدي، كما أن الفرق التي تتولى الفحص جميعها من السيدات على مستوى الطبيبات والممرضات والفنيات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
حقيقة إقامة معرض لمقتنيات توت عنخ آمون في العاصمة اليابانية طوكيو