تقع بعض المسلمات في الحرج عندما يرغبن في الوضوء وهن يضعن طلاء الأظفار أو ما يعرف باسم المونيكير أو دهان البشرة بكريمات التجميل . فهل وضع المرأة لطلاء الأظافر أو كريمات البشرة ينقض الوضوء؟ وهل يجب على المرأة أن تزيل دهان البشرة أو طلاء الأظافر قبل أن تتوضأ ؟ وما هى أحكام الوضوء في هذه الحالات ؟ حول هذه الأسئلة تقول دار الإفتاء المصرية إنه بالنسبة للمتوضئة لا ينقض الوضوء، ولكن عندما ينتقض الوضوء بخروج شيء من السبيلين أو بأحد نواقضه فإنه يجب قبل الشروع في الوضوء إزالة هذه القشرة الرقيقة الناتجة عن الطلاء؛ لأنها تعتبر مادة عازلة تمنع وصول الماء إلى الظفر، وكذلك إزالة الكريمة؛ لأنها مادة دهنية تمنع وصول الماء إلى البشرة.
اقرأ ايضا .. هل نعطي الفقير سمكة أم نعلمه صيد السمك هذه هي مصارف جديدة للزكاة تعرف عليها
حكم الوضوء والصلاة بطلاء الأظافر وكريمات التجميل هذا الخلاف بين العلماء
ومع ذلك فقد ذهب بعض العلماء إلى أنه يصح الوضوء مع وضع طلاء الأظافر، وقال بعض العلماء أنه من أدلة صحة الوضوء مع المناكير: أن الظفر في حكم المنفصل (ابن رجب)، وليس من البشرة (لغة)، ولا يمنع إسباغ الوضوء، لكن مع ذلك فإن جمهور العلماء قد ذهبوا إلى إن طلاء كان لها جرم، فإنها تمنع وصول الماء إلى البشرة، وعليه؛ فيجب إزالتها عند الوضوء لكن إن وضعتها المرأة بعد الوضوء وصليت بها، فلا بأس بذلك، فمجرد وضعها لا ينقض الوضوء.