أدرجت الولايات المتحدة أسماء خمسة مسؤولين حكوميين وعسكريين فنزويليين على قوائمها السوداء، حسبما أوردت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء.
وأوضح وزير الخزانة، ستيفن منوتشين، في بيان، أن الإجراء اتخذ بناء على الاشتباه بتورط المسؤولين الخمسة في حالات انتهاك لحقوق الإنسان وتفريق مظاهرات سلمية.
ويتصدر قائمة العقوبات الجديدة كل من الأميرال ريميجيو كيبايوس إيكاسو، قائد قيادة العمليات الاستراتيجية بالقوات المسلحة الفنزويلية، وخوسيه أديلينو أورنيلاس فيريرا، الأمين العام لمجلس الدفاع الوطني (الذي تتهمه واشنطن باستخدام العنف ضد المتظاهرين).
كما تشمل قائمة العقوبات أيضا بيدرو ميجيل كارينو إيسكوبار، عضو الجمعية التأسيسية الوطنية، المشتبه باستخدامه "قوة مفرطة ضد المحتجين والصحفيين"، وكارلوس ألتيرتو كالديرون كيرينوس، أحد كبار المسؤولين في الاستخبارات الفنزويلية والذي "شارك في أعمال تعذيب"، وفقا للخزانة الأمريكية، إضافة إلى ضابط الحرس الوطني، نيستور نيبتالي بلانكو خورتادو، المتهم "باستخدام العنف ضد المتظاهرين".
وأواخر سبتمر الماضي، أعلنت ديلسي رودريجيز، نائبة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن السلطات الأمريكية فرضت أكثر من 350 إجراء تقييديا ضد كاراكاس في الفترة بين عامي 2015 و2019.
وفي يناير الماضي، أقدم خوان جوايدو، زعيم المعارضة الفنزويلية ورئيس البرلمان في بلاده (حتى عزله من هذا المنصب بموجب قرار المحكمة العليا، مطلع العام الجاري) على إعلان نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا. وأعلنت الولايات المتحدة وكندا ومعظم بلدان أمريكا اللاتينية وعدد من دول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى عدة، عن اعترافها بجوايدو رئيسا مؤقتا لبلاده أو أعربت عن تأييدها له. من جانبها، أكدت روسيا والصين ودول أخرى دعمها لمادورو رئيسا شرعيا لفنزويلا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
