ذكرت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أنها تستعد لإعداد تقرير خلال الأشهر القليلة المقبلة يحدد مرتكبي الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سورية.
وقال المدير العام للمنظمة، فرناندو أرياس للصحفيين في نيويورك: "فيما يتعلق بما يحدث في سورية، لدينا بعثة تقصى الحقائق، وفريق تقييم الإعلان وفريق آلية التحقق من الهوية".
وأضاف أن فريق آلية التحقق من الهوية مسؤول عن تحديد مرتكبي تلك الهجمات، مضيفا أنه خلال الأشهر القليلة القادمة "سنكون في وضع يسمح لنا بإعداد التقرير الأول".
وقالت المنظمة إن تحليلها السابق قدم أسبابا معقولة لاستخدام مواد كيماوية سامة بهجمات في سورية.
ولم تشر المنظمة إلى من هو المسؤول عن ذلك. وعمل فريق آلية التحقق من الهوية الذي شكلته المنظمة في 2018، خلال حزيران/يونيو لتحديد من يتم إلقاء اللوم عليه في تلك الهجمات.
وتحدث أرياس في مقر الأمم المتحدة لإطلاع مجلس الأمن على أعمال منظمته في سورية.
وقال إن ثمة قضيتين رئيسيتين هي "التحقق من أن سورية أعلنت بالكامل مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية والتحقيق في مزاعم استخدام الكيماويات السامة كأسلحة في سورية منذ عام 2013"، عندما انضمت إلى معادة حظر الأسلحة الكيماوية.
وكانت هناك العديد من الهجمات التي تنطوي على استخدام أسلحة سامة في البلد الذي مزقته الحرب منذ ذلك الحين، وتم إلقاء اللوم في ذلك على كل من الحكومة السورية وقوات المعارضة.
وفي مارس، ألقى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة باللوم على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في 32 من الحالات الـ 37 التي تردد أن أسلحة كيماوية استخدمت فيها داخل سورية.