هل يلجأ المصريون للاستثمار في الذهب بعد خفض أسعار الفائدة؟

صورة أرشيفية

يتجه عدد من المستثمرين إلى الاستثمار في الذهب بشكل كبير خاصة بعد خفض المركزي لأسعار الفائدة في آخر اجتماعين، وقال محمد عبد الهادي خبير أسواق المال، إنه بعد تعويم قيمة الجنيه في 2016 وبالتحديد في شهر نوفمبر ارتفعت قيمة الشهادات إلى 20% والتي كانت بمثابة القضاء التام على الاستثمار في أي نواحي حتى ارتفعت قيمة الإيداعات في البنوك إلى ما يقدر بحوالي 4 تريليون جنيه والمستغل منها فقط 1.8 تريليون جنيه.

أضاف عبد الهادي في تصريحات خاصة لـ أهل مصر، أن ذلك أدى إلى ارتفاع نسبة فوائد الدين في الموازنة العامة للدولة، مشيرًا إلى أنه مع استقرار الأوضاع الاقتصادية وانخفاض عجز الموازنة إلى 8.2% مقارنة بـ 9.6% وارتفاع الاحتياطي إلى 45 مليار دولار وارتفاع قيمة الجنيه أمام الدولار كانت أساس قوي لخفض أسعار الفائدة.

وأوضح خبير أسواق المال، بعد انخفاض قيمة التضخم أصبحت الفرصة مواتية للخفض 1.5% في اجتماع المركزي يوم 22 أغسطس ثم انخفضت 1% يوم 19 سبتمبر، متوقعًا انخفاضا آخر بآخر اجتماعين للمركزي يوم 14 نوفمبر و26 ديسمبر.

في نفس السياق أكد مايكل نجيب المحلل المالي، إن المصريين لديهم ثقافة واحدة لا تتغير، وهي الأساس العائد الثابت بمعنى أن الاستثمار في الشهادات بالبنوك، والذهب نصيبهم لا يتغير، أي لا يأخد أحد من حصة الثاني، لافتا أن مضاربات الذهب أو المضاربة على الحركة السعرية ليست متاحة في في مصر وهذه تمنع الاستثمار في الذهب.

أكد أن هناك تتخوف من هبوط سعر الدولار وهبوط الذهب أو ثباته حتى لو ارتفع عالميًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً