هل نقرأ التشهد كاملا عند الجلوس وسط الصلاة أم نكتفي بالصلاة على النبى؟

كتب :

يجلس بعض المسلمين لقراءة التشهد الأوسط فيفضلون قراءة التشهد بالصيغة الإبراهمية الكاملة والمعروفة للمسلمين. بينما يكتفي معظم المسلمين بصيغة التشهد حتى صيغة الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم فقط؟ فهل هناك أفضلية شرعية لقراءة التشهد بكامل صيغته الإبراهمية المعروفة في الجلوس للتشهد الأصغر؟ وما هى الصيغة الصحيحة للتشهد سواء في التشهد الأصغر أو في ختام الصلاة ؟ وما هى النصوص الشرعية التي تبين ذلك ؟ حول هذه الأسئلة يقول فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الديار المصرية السابق، إن المشروع في التشهد الأول هو ما علمه النبي صلى الله عليه واله وسلم لأصحابه رضي الله عنهم بقوله: . التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله" .

هل نقرأ التشهد كاملا عند الجلوس وسط الصلاة أم نكتفي بالصلاة على النبى ؟

ويضيف فضيلته أن الصلاة الإبراهيمية على النبي صلى الله عليه واله وسلم فتكون في التشهد الأخير وليس الأول، وأضاف فضيلته أنه لا يجب على المصلي ذكر الصلاة الإبراهيمية في التشهد الأول، بل له أن يكتفي بما علمه النبي صلى الله عليه واله وسلم لأصحابه، ولم يقل بوجوب الصلاة الإبراهيمية في التشهد الأوسط أحد من أهل العلم من سلف الأمة، بل -على العكس- كان هديه صلى الله عليه واله وسلم فيه التخفيف.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً