نشر الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، عبر صفحته الرسمية "فيس بوك" أن النبى – صلى الله عليه وسلم- ولد في شهر ربيعٍ الأنور، وأهل التوفيقات يختلفون في ميلاده؛ فمنهم -وهو الراجح- أنه ولد في الثاني عشر من ذلك الشهر، ومنهم من رجح الثامن، ومنهم من رجح الواحد والعشرين.
اقرأ أيضًا.. قبول دفعة جديدة من الأطباء للتكليف للعمل بالقوات المسلحة.. وهذه مدة التكليف
وأوضح "جمعة" أن الله سبحانه وتعالي أخفى يوم مولده في ربيع كما أخفى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان لأن المسألة ليست أن نحتفل بيومٍ واحد من أيام ميلاده الشريف، بل هو أن نحتفل بكل يومٍ في ربيعٍ الأنور، وأن نجعل هذا الشهر فهمًا عن رسول الله، وتصديقًا به صلى الله عليه وسلم، ومعيشةً في حاله عليه السلام.
وأكد "جمعة"، أن الرسول صلى الله عليه وسلم، رحمة الله عليه، لما ولد فرح به أبو لهب عمه الكافر الذي لم يورد ربنافي كتابه اسمًا من أسماء قرابة النبي إلا هذا، وأنزل فيه سورةً بحالها تُتلى إلى يوم الدين وهى سورة المسد: "تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ".