"أم شعبان".. حياة بين ثلاثة نيران

أم شعبان.. سيدة مصرية أصيلة بلغت الستين عاما وتمتلك غرفة بالعمرانية، متزوجة ولها بنت وولدان وعشر أحفاد.

تعمل أم شعبان بائعة ذرة، ما تملكه هو عدة أقفاص وصفيحه تضع فيها الفحم وشوال من الذرة، تأتى من الساعة الثانية ظهرًا إلى ميدان الجيزة وتظل فى مكانها حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.

أضافت أم شعبان، أنها تشترى الذرة من التجار اليوم بيومه طوال العام، وأن ما تدخره خلال اليوم تفقه الغد بشرائها للذرة، وأن المكسب التى تحصل عليه فى اليوم الواحد يتراوح بين ال (25) و(30) جنيه، حيث أن المتوسط تشترى ب (50) جنيه ذرة يوميا، قائلة “أحسن من القعدة والحوجة".

تعمل بائعة الذرة، على دار العام ولكن فى الوقت الذى لم يتوفر فيه محصول الذرة، تقوم ببيع الترمس وأن مكسبه يتراوح من (20) إلى (25) جنيه فقط يوميا.

أوضحت أم شعبان، أنها لا تمتلك أى مصدر رزق أخر غير بيع الذرة، وأنها تعمل على تلك الفرشة بمفردها ولا يساعدها أحد فى الانفاق على المنزل، فزوجها الذى كان يعمل بائع خضراوات وصاحب الخمس وسبعون عام يقعد فى المنزل لمرضه وكبر سنه.

أما عن أولادها، فيوجد لديها ولدان وبنت، الولد لديه ثلاث بنات وأخر ولدان وبنت، لم يتخطون المرحلة الابتدائية من التعليم الأساسى وورثوا مهنة بياعة الخضر عن والدهما، وبنتها الوحيدة التى لم تتعلم لمساعدة والتها فى ظاعمال المنزل أنجبت بنتان وولدان وهى ربه منزل الأن.

وتابعت.. العقبات التى تقابلها هى البلدية التى تلاحقها هى وغيرها كل يوم فى أغلب الأحيان، ولكن يوجد الكثير من أولاد الحلال الذين ينبهوهم على حسب قولها، فتقوم بتغير موضع وجودها يتلحق أو لا، ولكنها تعرضت لذلك الموقف عدة مرات مثل غيرها من البائعين، قائله "راضين باللى ربنا كاتبهولنا أهم حاجة الصحة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الزمالك والمصري البورسعيدي (0-1) في الدوري المصري اليوم | المصري يتقدم