دومينيك حوراني لـ "أهل مصر: أبتعد عن التمثيل لأني لا أجد ما يناسبني والثورة أوقفت حال البلد على الفاضي (حوار)

بعد حصولها على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من إحدى الجامعات بالولايات المتحدة الأمريكية، بدأت حياتها كعارضة أزياء، حصلت عام 2003 على لقب ملكة جمال القارات، وبعد فترة سلكت طريقها نحو الغناء وقدمت أول كليباتها عام 2006 بعنوان «عتريس»، وحققت أغنية الألبوم شهرة واسعة لها في مصر، واتجهت بعد ذلك للتمثيل وقدمت أول أعمالها مسلسل «عيون خائفة» 2006، وفي عام 2008 قدمت الألبوم الثاني لها بعنوان "كرمالك يا دومينيك"، و قدمت آخر أعمالها التمثيلية من خلال فيلم «البيه رومانسى» عام 2009.

وكان لـ «أهل مصر» حوارا مع الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني للحديث عن الأحداث الأخيرة التي تشهدها لبنان، والتطرق للحديث عن اعمالها القادمة.في البداية.. ما هو تفسيرك للحرائق التي حلت مؤخرا بلبنان؟حرائق لبنان ما هي إلا عمليات مفتعلة وإرهابية ضد لبنان وأرض لبنان وخضار لبنان، هذا فعل بشري ولا يمكن أن يكون شئ طبيعي، فالحرائق لا تكون بهذه الشدة إلا بوجود مسبب الحريق وهو من فعل بشري، وأشخاص تريد الإرهاب في لبنان، و قوات الأمن ألقت القبض على أكثر من 20 شخصا وجاري التحقيق معهم، وتابعت بعصبية قائلة: "إن شاء الله يعذبونهم كل أنواع التعذيب ويحرقونهم عشان يعلموهم الأدب.. الناس دي كافرة والناس دي مش عارفين أن الشجر هو سبب الأكسجين اللي عندنا.. في أطماع دول كثيرة وسياسات كبرى. لماذا لم يتبرع فنانو لبنان لمتضرري الحرائق ومساعدتهم ماديا؟جميعنا كفانين شحاتين، لايوجد في لبنان فنان يمتلك الكثير من الأموال، ونحن في لبنان لا نحتاج من اي أحد أن يتبرع لنا سواء بدعم مادي او معنوي او بحفلات ولا يتبرع لنا بندوات ثقافية، من كان يريد الدعم والمساندة فلينزل ويطفئ الحرائق مع الناس، او يحاول أن يجد لنا مساعدات من الخارج للشعب الذي لا يمتلك القدرة على دخول المدارس أو العلاج في المستشفيات، أما كفانين وتبرع منهم «محدش معاه فلوس» ومن يمتلك أموالا من الفنانين يقوم بصرفها على عائلاتهم واحتياجاتهم والناس المقربين، «محدش من الفنانين بيجمع فلوس كبيرة عشان يشيل من جيبه ويتبرع ونحمد الله أن مفيش متضررين أرواح الحمد لله طلعت في الشجر فقط».بعد الحرائق مباشرةً .. اندلعت تظاهرات كبيرة في لبنان احتجاجا على سياسات الحكومة.. كيف تتابعين ما يحدث الآن ؟لبنان بلد جميل وأهله يستاهلون الحرية والحياة الجميلة المرفهة، الحكام سرقوا ونهبوا اموالنا ولابد أن تعود لنا مرة اخرى، التظاهرات حضارية ولكن الحكام لم يهتزوا والبلد حالها توقف على الفاضي ولم يتضرر سوى الشعب الفقير، والثورة وتوقف حال البلد أثر علينا سلبيا وعلى البنوك، وينبغي وجود تنظيم قوي للثورة بشكل احترافي و طلباتنا تنفذ بطريقة صحيحة، ولابد من عقوبات قاسية من دول الخارج على من سرقونا وحجز أموالهم في دول الخارج، هذا هو الحل الأنسب، فيجب تدخل دول الخارج مثل سويسرا ودول أوروبا كي نسترجع الأموال المنهوبة من الشعب.ما رسالتك للشعب اللبناني في ظل هذه الظروف؟الشعب اللبناني شعب مكافح وعصامي ولا يصيبه اليأس، شعب دائما ما يمر بحروب وكوارث طبيعية ورغم ذلك يعود ويقف على قدميه مجددا صامدا، نحن تعودنا على ذلك منذ وجودنا في الحياة، وبعد حرائق لبنان شعرت أن البلاد تتجه لمرحلة فقد الأمل في كل شئ ولا اعرف لماذا وصلنا إلى هذه المرحلة، لكن السياسيين لابد أن يخرج من بينهم شخص شجاع جزار لكي يقصص جوانح السياسيين الذين خربوا وسرقوا البلد، لا مفر من وجود شخص قوي يظهر ليعوضنا عن كل ما مضى.

ننتقل لموضوع اخر.. ما هي أعمالك التي تحضرين لها الفترة المقبلة؟

احضر في الفترة الحالية لحفلاتي، واستعد للسفر لاحياء عدد من الحفلات في الإمارات ومصر والأردن، وصورت مؤخرا ايضا اعلان شركة سيارات تاكسي، واغنية فيديو كليب ستطرح خلال الأيام القادمة، بالتعاون مع احمد فيجو مطرب المهرجانات الشعبية، الذي اعتبره أهم موزع موسيقي ومخترع أغاني المهرجانات، الأغنية من ألحانه وكلمات محمد موافي، وستعرض على الجمهور في الأيام القادمة.تعرضت للسقوط على الأرض ودخلتي المستشفى خلال بروفات الكليب.. ماذا حدث؟

تعرضت للسقوط بشدة على الأرض أثناء التحضير لتصوير أغنية الفيديو كليب الجديد، وخلال التحضير للتصوير كنت أجري بروفة على الملابس التي سارتديها في الكليب، وأثناء ذلك جاءت قدمي على الفستان لاسقط على الارض الرخامية الناعمة، بعدها توجهت للمستشفى وأجريت أشعة والحمد لله كوني رياضية جدا الأطباء أخبروني اذا لم اكن رياضية كان سيتكسر جسدي، الحمد لله لم يحدث لي اي شئ مجرد وجع ورضوض بسيطة.اين دومينيك من التمثيل.. غائبة منذ فترة كبيرة؟

-الحفلات أخذتني كثيرا من التمثيل، وعرضت علي سيناريوهات كثيرة الفترات الماضية لكن لم اجد فيها ما يناسبني، واعرف انني مقصرة في السينما والتمثيل، وهذا لأنني لا اجد شئ يناسبني ويرضي طموحي، لكن انا حاليا على حريتي واقوم بالتمثيل في كليباتي واطل على السوشيال ميديا الخاصة بي، صفحتي على الـ «فيس بوك» بها 4 مليون ونصف متابع وصفحتي على «إنستجرام» بها حوالي مليون متابع، ومن خلالهما أقول ما ارغب فيه، وهذا أفضل لي من الظهور في أعمال تمثيلية لا تليق بي وسيناريوهات لا تعجبني، واكون تحت رحمة منتج يتحكم بي ويضعني بشكل اغراء سخيف، ومن رايي لا توجد سينما في الفترة الحالية من الاساس، كل شئ أصبح سخيفا.وما هي اسباب دمار الفن في رأيك؟

الفن تدمر لأن الناس كانت مكبوتة وفجأة انفتحت على العالم، خاصة مع ظهور السوشيال ميديا، والجمهور من الرجال ابتدى ينظر على الفتيات العاريات وضاع وتاه، والنساء يجلسن في المنازل يغارون على أزواجهن الذين لا يشغل بالهم سوى النظر على النساء والنزول للسينما لرؤية مشاهد غير اخلاقية واشياء مقززة، لا يريد أحد ان يقدم عمل ذو قيمة لأن الشعب في الأساس نسي المبادئ والقيم والأخلاق بسبب الحروب، وأصبح يركز على الشكل الخارجي فقط ومظاهر سخيفة لا يوجد بها أي عمق أو تفكير أو منطق، جميعها اشياء سطحية، فالقشرة دائما شكل خارجي فقط، أنا مثقفة ولدي أعلى درجات في الجامعة الأمريكية التي تخرجت منها بامتياز، أنا لست قشرة، ولدت فنانة حتى لو لم أمتلك أي عمل فني، أنا فنانة ومشهورة وأتمنى أن يظل الناس يحبونني، وحتى إذا لم اقدم اي عمل فني انا لا يفرق معي شئ، لكن الأهم هو تقديم الشئ الصحيح.ما هو تقييمك للأعمال التمثيلية التي شاركتي فيها من قبل؟

أعمالي السابقة التي شاركت فيها اشياء قديمة لا أحب أن أتحدث عنها، لكن أنا أتمنى واطمح بالتمثيل في هوليوود؟اخيرا.. كيف تتعاملين مع السوشيال ميديا و ما يوجه إليك من انتقادات على صورك؟

بطريقة فكاهية: «بيحبوني ما بقوش يهاجموني خلاص اتعودوا وحبوني.. واحشني الانتقادات حتى دلوقتي».

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً