دفعت السياسات التي ينتهجها النظام السياسي في تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان، إلى التنديد و والتظاهر في أماكن متفرقة خلال الساعات الأخيرة من قبل المتضررين من السياسات التعسفية التركية فخرجت التظاهرات الرافضة لسياسات أردوغان الذي يكرس سجلاً حافلاً في التاريخ التركي من الاستبداد والاضطهاد.
تظاهرات الأكراد أمام البيت الأبيض
نظَّم المئات من الأكراد تظاهرات حاشدة أمام البيت الأبيض بالتزامن مع زيارة أردوغان للولايات المتحدة الأمريكية منددين بالهجمات الغاشمة التي تشنها قواته على شمال سوريا.
وردد مئات الأشخاص من الجالية الكردية رافعين أعلامهم أمام البيت الأبيض شعارات مناهضة للرئيس التركي، منها: "أردوغان هو داعش"، و"أردوغان قاتل الأطفال". فيما حاول بعض أنصار "أردوغان" الاشتباك مع المتظاهرين تدخلت الشرطة على أثر ذلك.
بالتزامن مع تظاهرات الأكراد شاركت احدى الصحفيات الأمريكيات مقطعًا للحشد من قبل الشعب الكردي الذي يعاني من بطش النظام التركي قائلة: "نحن هنا أمام البيت الأبيض، حيث يجتمع رجب طيب أردوغان مع الرئيس ترامب... ومئات المحتجين هنا، وهم يهتفون أردوغان هو داعش، تعيش أرمينيا، تركيا خارج سوريا وتركيا إرهابية".
كما غرد الصحفي الأمريكي فورد فيشر على حسابه بموقع تويتر : "لا يزال المحتجون خارج البيت الأبيض يدينون اجتماع ترامب مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. في وقت سابق ذهب أحد أنصار أردوغان لاستفزاز المحتجين؛ ما تسبب في اشتباكات قصيرة مع الشرطة. حاول المتظاهرون المناهضون لأردوغان إبعاد جماعتهم عن بعض أنصار الرئيس التركي".
شارك المئات من أهالي اليوم الأربعاء الرقة في تظاهرة ضد تركيا جابت عدداً من شوارع المدينة تنديداً بما وصفوه “الاحتلال التركي” لأراضي سوريا ورفضاً لاستقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره التركي رجب أردوغان في البيت الأبيض.
وتسببت العملية العسكرية “نبع السلام” في شرق الفرات شمال سوريا في تحجيم نفوذ الأكراد بالمنطقة وتهديد أمنهم.
كما نظم المئات من ممثلي الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تظاهرات حاشدة تجمعت بنهاية مسيرها أمام مجلس عوائل الشهداء في الرقة، وحمل المتظاهرون خلالها لافتات كتب عليه "ترامب لا تكن شريك أردوغان في إبادتنا" و"ترامب أردوغان هو خليفة البغدادي فلا تخطئ".
وأكدت صحيفة "زمان" التركية المعارضة للنظام الإرهابي القائم في البلاد أن أنصار اللجنة الوطنية الأرمنية الأمريكية، بالشراكة مع اللجنة الكردستانية الأمريكية، نظموا وقفة احتجاجية بالتزامن مع زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة المعارضة:"إن المحتجون عبروا عن رأيهم فى أكثر من قضية أبرزها الجرائم العسكرية التركية الأخيرة ضد الأكراد فى شمال سوريا، وجذب المزيد من الانتباه إلى حقوق الأرمن فى تركيا والتعويضات التى يطالبون بإلزام الحكومة التركية بها.
وكان تقريراً أوردته فضائية المعارضة القطرية تناول قمع رجب طيب أردوغان للمعارضة والتنكيل بها وهو ما يخلق سجلاً حافل فى التاريخ التركى من الاستبداد والاضطهاد، وأشار التقرير إلى أن أعداد من يعانوا بطش أردوغان داخل سجونه بلغوا عشرات الآلاف بالإضافة إلى التعسف ضد الكثيريين من الموظفين وحرمانهم من أداء أعمالهم والتنكيل بهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
