قال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، إن مصر بها 124 هرم أكبرهم هرم خوفو الذى تشير كافة الأدلة لمصريته، نافيًا اتهام الصحف الأجنبية له بإخفاء أدلة عدم مصريته، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم يتم اكتشاف سوى 30٪ فقط من آثار مصر، وأن النسبة الباقية مازالت أسرارها كامنة في باطن الأرض.
اقرأ أيضًا.. زاهي حواس: العمل بمصلحة الآثار "لم يكيفني".. وأمريكا أثقلت موهبتي
جاء ذلك خلال الندوة التي استضافتها جامعة المنصورة، اليوم الأحد، بعنوان: "أسرار الفراعنة"، بحضور الدكتور زاهى حواس خبير الآثار، ووزير الآثار الأسبق، وتحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، وأقيمت بقاعة المؤتمرات بالإدارة العامة للجامعة.
وأضاف حواس، أن إيمان المصريين القدماء بالعالم الآخر هو سبب براعتهم فى كافة المجالات وخاصة بناء الأهرامات التى كانت المشروع القومى للمصريين في ذلك الوقت، كما كانت المقر الذي يحكم منه الملوك مصر، نافيًا وجود ما يُسمى بـ"الزئبق الأحمر" فى المقابر الفرعونية، والذى يعتقد البعض أنه يجلب ثروات عديدة ويشفي من الأمراض، موضحًا أنه لا توجد أدلة أثرية تؤكد زيارة بعض الأنبياء لمصر باستثناء لوحة مرنبتاح أو لوحة النصر التى نوهت بوجود سيدنا موسى عليه السلام فى مصر.
وأوضح وزير الآثار الأسبق، أنه حتى عام 1983 كان يتم خروج الآثار المصرية المكتشفة من مصر بشكل قانوني حيث كان من المسموح للبعثات الأثرية الحصول على نصف ما تكتشفه، ولكن بعد ذلك نشطت عمليات التهريب غير القانونية التى سيصدر مجلس النواب قريبا قرارات مغلظة بشأنها، معلنًا عن قرب افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، المتحف المصرى الكبير ومنطقة الهرم وعزف أوبرا توت عنخ أمون خلال هذا الافتتاح.
وأطلع حواس، الحضور على حقيقة أن مكان به مومياوات مغلق لفترة طويلة تصل لآلاف السنين عند فتحه تخرج منه جراثيم غير مرئية مما يدفع البعض للاعتقاد بوجود لعنة الفراعنة التي يرجع إليها البعض أي مكروه يحدث للمنقبيين عن الآثار بعد التنقيب، واستعرض حواس بالصور أحدث اكتشافاته الأثرية فى وادى الملوك الغربى.