أصيب أهالي قنا بالذعر، إثر إنهيار إحدى جدران الحمام الأثري القديم، بحارة الحمام الكائنة في السوق الفوقاني بمحافظة قنا، خاصة وأن هذا الحمام أصبح مصدر خوف دائم بسبب وجوده في شارع به كثافة سكانية وأطفال دائمًا يلهون بجواره وهو ما يمثل خطرًا على حياتهم.
والمثير في هذا الأمر، أن الأهالي لا يعرفون الجهة التي يخاطبونها لإنقاذ حياة أبنائهم من خطر سقوط جدران الحمام فوقهم، خاصة وأن هذه ليست المرة الأولى التي يسقط فيها إحدى جدارنه فكل فترة يتساقط جزء في المبنى.
وقال محمد حسن مدير منطقة الآثار بقنا، أن هيئة الآثار لا تستطيع تحرير محضرًا بانهيار "الحمام القديم" الذي بناه محمد بك منذ 300 عام في العصر العثماني، لأن الحمام العثماني تم صدور قرار بشطبه من الآثار من قبل اللجنة الدائمة في يوم 22 مايو من العام الجاري، وذلك بسبب أنه يحتاج إلى ميزانية ضخمة لترميمه ونزع ملكيته حيث أن ملكية خاصة وبها سكان.