أعلنت مجموعة "لويدز" المصرفية البريطانية، اليوم الخميس، أنها ستستغني عن 3000 موظف وتغلق 200 فرع في الوقت الذي تستعد فيه المجموعة المصرفية لخفض أسعار الفائدة في أعقاب قرار بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك مع إعلان البنك لنتائج النصف الأول من العام، والتي شهدت مضاعفة أرباحه إلى أكثر من الضعف لتسجل إلى 2.5 مليار استرليني.
لكن الجماعة حذرت من أن التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الأداء في المستقبل.
ومن المتوقع أن يعلن بنك انجلترا عن خفض أسعار الفائدة من 0.5% إلى 0.25% خلال الأسبوع المقبل مع تداعيات التصويت على الخروج من التكتل الأوروبي.
وذكر البنك في بيان له "نظرا للغموض وعدم اليقين، فمن السابق لأوانه تحديد أثر التوجه الرسمي لنا على المدى الطويل في هذه المرحلة".
وأضاف "ومع ذلك، في حين أن أعمالنا ستبقى مربحة للغاية، فمن الممكن أن هذه الأرباح قد تقل إلى حد ما خلال السنوات المقبلة".
يأتي ذلك بعد أن أعلنت المجموعة المصرفية في شهر أبريل الماضي أنها تخطط للاستغناء عن مئات الموظفين وإغلاق 21 فرعا خلال شهر يوليو الجاري.
ويهدف المصرف إلى توفير 1.4 مليار استرليني من تكاليف تشغيله بحلول نهاية العام القادم.