سادت حالة من الغضب والحزن متابعي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم اليوم، خاصة بعد الأداء الباهت الذي ظهر به اليوم أمام جزر القمر في ثاني مبارياته الرسمية تحت قيادة حسام البدري.
وكان الجميع متأهب لمباراة الليلة أملاً أن تعوض التعادل المخيب للأمال بالمباراة السابقة أمام كينيا على ستاد برج العرب، ولكن ظهر المنتخب الوطني بحالة من البهتان والتسرع اليوم أمام جزر القمر ووقع في فخ التعادل مرة أخرى.
ويستعرض معكم "أهل مصر" 4 أسباب للأداء السلبي من المنتخب الوطني..
1- التجانس:
قدم الكابتن حسام البدري للمنتخب الوطني توليفة جديدة للتشكيل الأساسي على أن يتم الثبات على جزء منهم ويبادل من الجزء الأخر، ولكن التجانس كان من أكبر عوائق الجهاز الفني في الرسميات خاصة بعد ظهور الجزء الهجومي من الفريق منفرد ومنعزل عن بعضه البعض أمام كلاً من كينيا وجزر القمر، مما يكشف لنا إنعدام التجانس بين العناصر المنضمة للمنتخب الوطني.
2 - توقف الدوري:
أدى قرار الإتحاد المصري لكرة القدم بوقف مباريات الدوري العام وتأجيلها إلى ما بعد أمم إفريقيا تحت 23 عام، إلى بُعد اللاعيبين الدوليين عن حالتهم البدنية وتشتيت ذهنهم العملي بالمباريات ومن ثم الإنضمام فجأة إلى معسكر المنتخب الوطني مما خلق حالة من التشتيت والكسل لدى اللاعيبين وفقدانهم "الفورمة" البدنية والذهنية.
3 - الغيابات:
غاب عن المنتخب الوطني في المباراتين السابقتين عناصر اعتمد عليها البدري في التشكيل الأساسي، مثل حمدي فتحي ومحمد صلاح اللذين أثروا بشكل قوي في وسط الملعب الدفاعي ووسط الملعب الهجومي بالتأكيد، بالتالي تأثرت الحالة الجماعية بفقدان أحد طرفي التواصل والربط بالتشكيل.
4 - الجماهير:
سادت حالة من التجاهل من الجماهير المصرية للمنتخب الأول، بعد تقديم منتخب الشباب الأوليمبي لأداء كبير وروح معنوية عالية في بطولة أمم إفريقيا تحت 23 عام، مما عكس شعور بالخذلان والإحباط للاعيبين بعد غياب الدعم الجماهيري عنهم وبالتالي غياب الدعم الإعلامي أيضاً.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
