"بس أنا مش هقدر أعيش بذكرى موتك بين ايديا ده فوق احتمالي وفوق طاقتي وقلبي اتكسر" تلك الكلمات عبرت بها شقيقة "سارة سعد" الطالبة بالفرقة الخامسة، بكلية الطب جامعة المنصورة، التى أقبلت على الانتحار بسبب عدم تمكنها من الحصول على ترتيب متقدم على دفعتها فى الجامعة.
"وانتي بتقوليلي الحمد لله أنا هموت عشان أسال ربنا ليه معدتش قادره أذاكر زي الأول وبقي عندي صداع على طول ومش شايفه الكلام" كانت آخر كلمات الضحية لشقيقتها بعد مذاكرتها فى الفترة الأخيرة، التى كانت تتحدث معها دوما عن عدم تمكنها من المذاكرة مثلما كانت من قبل، وعدم تمكنها أيضا من الحصول على ترتيب متقدم على دفعتها.
وكانت طالبة بكلية الطب بجامعة المنصورة، ومقيمة بمدينة شربين التابعة لمحافظة الدقهلية، حاولت التخلص من حياتها عن طريق الانتحار بتناول حبة الغلة السامة إثر تعرضها لأزمة نفسية سيئة.
انتقلت قوات الأمن إلى مكان الواقعة وتبين أن الطالبة تُدعى "سارة. س. ب"، 25 سنة، من قرية أبو جلال التابعة لمركز شربين، وتدرس بكلية طب المنصورة، والإصابة نتيجة تناولها قرص سام يستخدم في حفظ الغلال.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى، وتولت النيابة العامة التحقيقات، فيما أكد مصدر أمنى أن أسرة الطالبة أوضحوا أنها كانت تعاني من أزمة نفسية فى الفترة الأخيرة.
وبسبب ذلك تغير الأمل لدى أسرتها من انتظارها أن تكون أكبر الأطباء فى مصر بعد تخرجها من الجامعة، إلى انتظار خروج جثمانها من المستشفى، فتصرخ شقيقتها قائلة:" قومى تانى اصحى هتبقى أحسن دكتورة فى مصر انتى مصدر قوتنا فى البيت"