أوضح مجاهد عمار، رئيس قسم البحوث الحقلية، أن مستقبل صناعة التقاوي في قطاع المحاصيل الحقلية، لم تواجه أي مشكلة مثلما يحدث في محاصيل الخضر، ولم نستورد أي بذور من الخارج، وكافة الأصناف متواجدة لدىّ المزارعين، مشيرًا إلى أن انضمام مصر لاتفاقيةupov لحماية الأصناف النباتية الدولية ساعد بشكل كبير على النشاط في صناعة التقاوي.
اقرأ أيضًا.. "الفلاحين": الري الحديث هو الحل الواقعي لمعالجة مشكلة نقص المياه
وأضاف أن الأصناف الزراعية المصرية أصبح لاتعانى من عجز في الأونة الأخيرة، فضلاً عن أنها لها الريادة في مختلف الدول الخارجية، من حيث الإنتاجية وزيادة التصدير، قائلاً " كافة المحاصيل الحقلية بداية من القمح والأزر والأعلاف، وحتى المحاصيل البقولية صناعة مصرية 100 % وتنتج التقاوي في بلدنا".
وأعرب أن تطور صناعة التقاوي في مصر يفسح المجال لزيادة الصادرات، حيث أن هناك العديد من القرارات الوزارية التى تسمح التصدير للدول الأعضاء في الكوميسا والبالغ عددهم 19 دولة في حالة إذا كانت متصدرة لدولة أخري غير مصر.
اقرأ أيضًا.. تفاصيل صرف وزراة الزراعة الأسمدة للمحصول الشتوي وأسعاره
وأشار إلى أن مصر تواجه مشكلة في تقاوي الخضر، والمعظم منها يأتى من الخارج، ولابد من تشجيع البرامج الوطنية، والعمل على تربية جيدة واستخلاص جينات تتفوق على التي تأتي من الخارج حتى لاتدفع الدولة فاتورة مرتفعة لاستيراد البذور،معلقًا "المشاريع الواطنية في هذا المجال تساعد على فتح السوق أمام المستثمرين والشركات الدولية التى لديها برامج تربية مناسبة داخل بلدنا لخلق الهجن والبذور ومن ثم تصديرها".
ويجدر الإشارة إلى أن الحديث زاد عن مستقبل صناعة التقاوي بعد انضمام مصر للاتحاد الدولى لحماية الأصناف النباتية، وأخرها عقد مؤتمر أجرى بلازا لتقنيات الزراعة الحديثة في الأيام الماضية والذي استمر ثلاث أيام، وسط ورش عمل وندوات عن فوائد التقاوي.
وأوصى خبراء الزراعة في المؤتمر على صدور مقترحات تشريعية يتم رفعها لوزير الزراعة؛ للمطالبة بتشريعات مرنة لتطبيق الاتفاقية فى مصر بشكل أفضل يحقق لمصر عوائد كبيرة من خلال إقامة محطات بحثية للشركات العالمية تكون مركز انطلاق لصادرات التقاوى وبما يحقق الفائدة الكاملة لمصر من صناعة التقاوى .