ads

«المرأة العربية» تعرض تقريرها حول اللاجئات والنازحات في الوطن العربي

منظمة المرأة العربية

عقدت منظمة المرأة العربية، بالتعاون مع مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ورشة عمل لرصد وضع اللاجئات والنازحات في الدول العربية تحت عنوان " المرأة في خضم الصراع"، وذلك في مقر مركز الاهرام بالقاهرة وبحضور العديد من الشخصيات الاعلامية والثقافية والسياسية وخبراء.

وأشار ضياء رشوان، إلى أن الورشة تأتي في سياق الفعاليات والانشطة وتمثل نقطة تقاطع بين أوضاع إقليمية عربية وغير عربية، وتفتح الباب لمزيد من الدراسات، مؤكدا أن تقرير منظمة المرأة العربية حول وضع اللاجئات والنازحات فى الدول العربية هام للغاية.

وأكدت السفيرة مرفت تلاوي المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، في كلمتها الافتتاحية على أهمية الورشة التي تقيمها المنظمة بالتعاون مع مركز الاهرام، ودعت الاعلاميين إلى الاهتمام بقضية اللاجئين والنازحين وعلى وجه الخصوص المرأة اللاجئة التي تعاني أوضاع حياتية صعبة للغاية.

وأضافت أن التقرير يأتي باكورة عمل مضني تقوم به المنظمة لرصد ومتابعة أوضاع اللاجئات والنازحات بالمنطقة العربية وأن المنظمة كانت من أوائل الجهات التى ذهبت للمخيمات لبحث الأوضاع فيها.

وأكدت التلاوي على أهمية الحل السياسي للنزاعات والحروب كي يتمكن اللاجئين من العودة إلى ديارهم، إضافة إلى دعم الدول المستضيفة للاجئين كي تتمكن من أداء واجبها تجاههم.

وطالبت بضرورة اهتمام المجتمع الدولي بقضايا اللاجئين وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بمعالجة أوضاعهم، كما طالبت بضرورة الاهتمام بالمخيمات كي لا تصبح مأوي لبؤر التطرف،ووصفت ما تشهده بعض دول العالم العربى، بمثابة أكبر مأساة إنسانية بعد الحرب العالمية الثانية، إذ أفرزت نحو 7 مليون نازح، و4 مليون لاجئ، وأدت إلى مقتل الكثيرين أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية.

وفي سياق متصل، قامت الباحثة رابحة سيف علام، الباحثة في مركز الأهرام التي رافقت وفد المنظمة في جولته في الدول العربية المستضيفة للاجئين، بعرض نتائج ومخرجات البحث الميداني الذي أجرته منظمة المرأة العربية.

وعقبت الدكتورة فاديا كيوان، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القديس يوسف اللبنانية وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية عن الجمهورية اللبنانية، على ما جاء بالتقرير بالقول: إن هناك مأساة حقيقية بعيدة عن الرأي العام وأن المجتمع الدولي ينظر لموضوع اللاجئين من منطلق مرتبط بمصالحه، فيما ينظر للمخيمات على انها بؤر إرهابية وهذه قراءة خاطئة للاوضاع يجب إعادة النظر إليها.

من جانبها وفي تعقيبها على التقرير، وجهت الدكتورة أمانى الطويل، مدير وحدة الدراسات الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، التحية لجهود منظمة المرأة العربية نظرا لقيامها بالتعريف بواقع اللاجئات والنازحات العربيات إعلامياوميدانيا وأعطت نبض الواقع وحقيقة المأساة، مشيرة إلى المنظمة وفقت فى موضوع البحث الخاص بوضع النازحات واللاجئات فى المنطقة العربية، لوجود بعضهم على الأراضى العربية.

وأضافت الدكتورة أماني، أن أهداف البحث ركزت على التحديات أمام المرأة اللاجئة، موضحه أن الشريحة التى دخلت مصركانت أفضل من حيث القدرة المادية والاندماج في المجتمع المصري.

فيما قال الدكتور عمرو الشوبكي أن المدخل الإنسانى من الممكن أن يصبح مدخل لحلول إنسانية جزئية للشعب السورى عن طريق عودة البعض لبعض المناطق، يتم تحديدها، مما يؤدى لوقف القتال تدريجيًا، ومن ثم وضع رؤية سياسية ترتبط بالوضع الإنسانى.

وتخللت أعمال الورشة العديد من المداخلات والنقاشات التي تتعلق بقضية اللجوء بشكل عام واللاجئات بشكل خاص وتأتي هذه الورشة تنفيذا لتوصيات مؤتمر قضايا اللاجئات والنازحات في المنطقة العربية والذي عقدته منظمة المرأة العربية في شهر مايو الماضي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً