صدم تنظيم داعش الإرهابي المسلمين والعالم عندما أعاد استنساخ الرق في صورته التقليدية وباع من اعتبرهم سبايا الأزيديين في سوق النخاسة، وعلى الرغم من أن حالة الصدمة والاستنكار التي تسبب فيها تنظيم داعش الإرهابي بعد أن أعاد إحياء الرق مرة أخرى إلا أن أفكار داعش لا تزال موجودة في كتب الفقه التي تدرس لطلاب المدارس الفقهية في مصر وحول العالم، بل ولا تزال هذه الأفكار الداعشية يلقنها بعض من يعتبرون أنفسهم دعاة لله للمسلمين في المساجد، وعلى منتديات من يسمون أنفسهم بالسلفيين وقنواتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى أكثر من 11 حساب لبعض المدعين بأنهم دعاة يردد هؤلاء نفس فتاوي داعش حول الرق والاسترقاق وهو نبع لا ينضب للدواعش وأفكارهم، ولكن هل يوجد في كتب الأصول ما يؤيد مزاعم هؤلاء الدواعش ؟
اقرأ ايضا .. من هو الله.. ولماذا اتفق المسلمون على وجوده واختلفوا حول صفاته؟
اقرأ ايضا .. لماذا تكررت كلمة العالمين في القرآن الكريم عشرات المرات وهل العولمة مصطلح إيماني ؟
ورد في بعض كتب السيرة واقعة منسوبة إلى النبى صلى الله عليه وسلم واقعة خطيرة جدا تستدعي كل من هو متخصص في الحديث إلى تحقيقها وهى الواقعة التي تزعم أن النبى صلى الله عليه وسلم باعا حرا في دين أو مال أتلفه، فقد روى البيهقي عن زَيْدُ بْنُ أَسْلِمَ قَالَ: (رَأَيْتُ شَيْخًا بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ يُقَالَ لَهُ سُرَّقٌ فَقُلْتُ لَهُ : مَا هَذَا الاِسْمُ؟ فَقَالَ: اسْمٌ سَمَّانِيهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلَنْ أَدَعَهُ قُلْتُ: وَلِمَ سَمَّاكَ؟ قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَأَخْبَرْتُهُمْ أَنَّ مالي يَقْدَمُ فبايعوني فَاسْتَهْلَكْتُ أَمْوَالَهُمْ فَأَتَوْا بي النبي -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: «أَنْتَ سُرَّقٌ». فباعني بِأَرْبَعَةِ أَبْعِرَةٍ قَالَ الْغُرَمَاءُ للذي اشتراني مَا تَصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ: أَعْتِقُهُ قَالُوا: فَلَسْنَا أَزهَدَ في الأَجْرِ مِنْكَ فأعتقوني بَيْنَهُمْ وَبَقِىَ اسْمِى.
وَبِمَعْنَاهُ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَعَبْدُ اللَّهِ ابْنَا زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِمَا أَتَمَّ مِنْ ذَلِكَ فِى اشْتِرَائِهِ مِنْ أعرابي نَاقَةً وَاسْتِهْلاَكِهِ ثَمَنَهَا. وَرَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزنجي عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِىِّ عَنْ سُرَّقٍ. قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَرَوَاهُ شَيْخُنَا فِى الْمُسْتَدْرَكِ فِيمَا لَمْ نَقْرَأْ عَلَيْهِ عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ عَتَّابٍ الْعَبَدِىِّ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِىِّ قَالَ: رَأَيْتُ شَيْخًا في الإِسْكَنْدَرِيَّةِ فَذَكَرَهُ أَتَمَّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ بَشَّارٍ.
اقرأ ايضا .. نصوص سادية في كتب الفقه الإسلامي .. متي يتخلص المسلمون من الفتاوي الداعشية في تراثهم ؟
وقد وردت هذه الواقعة أيضا في رواية عن أبي سعيد الخدري: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم باع حرا أفلس في دينه ) رواه البيهقي في سننه وقال : (رواه غيره عن حجاج بن محمد بالشك في إسناده) و ذهب الذهبي إلى نكارته، وهناك من صححه وهو محمول عند من صححه على الحجر وبيع المنافع لا بيع الذات حيث روي أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَجَرَ عَلَى مُعَاذٍ مَالَهُ وَبَاعَهُ فِي دَيْنٍ كَانَ عَلَيْهِ
صدم تنظيم داعش الإرهابي المسلمين والعالم عندما أعاد استنساخ الرق في صورته التقليدية وباع من اعتبرهم سبايا الأزيديين في سوق النخاسة، وعلى الرغم من أن حالة الصدمة والاستنكار التي تسبب فيها تنظيم داعش الإرهابي بعد أن أعاد إحياء الرق مرة أخرى إلا أن أفكار داعش لا تزال موجودة في كتب الفقه التي تدرس لطلاب المدارس الفقهية في مصر وحول العالم، بل ولا تزال هذه الأفكار الداعشية يلقنها بعض من يعتبرون أنفسهم دعاة لله للمسلمين في المساجد، وعلى منتديات من يسمون أنفسهم بالسلفيين وقنواتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى أكثر من 11 حساب لبعض المدعين بأنهم دعاة يردد هؤلاء نفس فتاوي داعش حول الرق والاسترقاق وهو نبع لا ينضب للدواعش وأفكارهم، ولكن هل يوجد في كتب الأصول ما يؤيد مزاعم هؤلاء الدواعش ؟
اقرأ ايضا .. نصوص سادية في كتب الفقه الإسلامي .. متي يتخلص المسلمون من الفتاوي الداعشية في تراثهم ؟
ورد في بعض كتب السيرة واقعة منسوبة إلى النبى صلى الله عليه وسلم واقعة خطيرة جدا تستدعي كل من هو متخصص في الحديث إلى تحقيقها وهى الواقعة التي تزعم أن النبى صلى الله عليه وسلم باعا حرا في دين أو مال أتلفه، فقد روى البيهقي عن زَيْدُ بْنُ أَسْلِمَ قَالَ: (رَأَيْتُ شَيْخًا بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ يُقَالَ لَهُ سُرَّقٌ فَقُلْتُ لَهُ : مَا هَذَا الاِسْمُ؟ فَقَالَ: اسْمٌ سَمَّانِيهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلَنْ أَدَعَهُ قُلْتُ: وَلِمَ سَمَّاكَ؟ قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَأَخْبَرْتُهُمْ أَنَّ مالي يَقْدَمُ فبايعوني فَاسْتَهْلَكْتُ أَمْوَالَهُمْ فَأَتَوْا بي النبي -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: «أَنْتَ سُرَّقٌ». فباعني بِأَرْبَعَةِ أَبْعِرَةٍ قَالَ الْغُرَمَاءُ للذي اشتراني مَا تَصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ: أَعْتِقُهُ قَالُوا: فَلَسْنَا أَزهَدَ في الأَجْرِ مِنْكَ فأعتقوني بَيْنَهُمْ وَبَقِىَ اسْمِى. وَبِمَعْنَاهُ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَعَبْدُ اللَّهِ ابْنَا زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِمَا أَتَمَّ مِنْ ذَلِكَ فِى اشْتِرَائِهِ مِنْ أعرابي نَاقَةً وَاسْتِهْلاَكِهِ ثَمَنَهَا. وَرَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزنجي عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِىِّ عَنْ سُرَّقٍ. قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَرَوَاهُ شَيْخُنَا فِى الْمُسْتَدْرَكِ فِيمَا لَمْ نَقْرَأْ عَلَيْهِ عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ عَتَّابٍ الْعَبَدِىِّ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِىِّ قَالَ: رَأَيْتُ شَيْخًا في الإِسْكَنْدَرِيَّةِ فَذَكَرَهُ أَتَمَّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ بَشَّارٍ.
اقرأ ايضا .. من هو الله.. ولماذا اتفق المسلمون على وجوده واختلفوا حول صفاته؟
وقدر وردت هذه الواقعة أيضا في رواية عن أبي سعيد الخدري: ( أن النبي صلى الله عليه و سلم باع حرا أفلس في دينه ) رواه البيهقي في سننه وقال : (رواه غيره عن حجاج بن محمد بالشك في إسناده) و ذهب الذهبي إلى نكارته، وهناك من صححه وهو محمول عند من صححه على الحجر وبيع المنافع لا بيع الذات حيث روي أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَجَرَ عَلَى مُعَاذٍ مَالَهُ وَبَاعَهُ فِي دَيْنٍ كَانَ عَلَيْهِ