حذرت الإدارة المركزية للشؤون الصيدلة التابعة لوزارة الصحة والسكان، خلال الفترة الأخيرة، من تداول بعض الأدوية الشهيرة مثل "اموكسى 20%" والأدوية المشتقة من مادة "رانيتدين"، مما أثار حالة من الجدل أصابت الشارع المصري فور الإعلان عن سحبها.
وأوضح النائب سامي المشد، عضو في لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، أن السبب الرئيسي في إنتشار تلك الأدوية هو استغلال أصحاب النفوذ لحاجة المرضى للدواء، وأشار قائلًا:" بيستغلوا حاجة الناس ويروجوا لأدوية مغشوشة وداخلة بطريق غير رسمي"، وأضاف أن هذا يحدث دون النظر إلى صحة العامة.
وأكد المشد أن وزارة الصحة تقف مغلولة اليد أمام مراقبة الأدوية التي تصنع وتباع "تحت بير السلم أو في المكتبات"، وأكمل قائلًا:" أن موضوع الأدوية غير المرخصة عايز توعية من أجهزة الإعلام؛ بأن يتم الإبلاغ عن أي دواء يتم تداوله بصورة غير قانونية"، ونوه إلى أن الوزارة تستطيع فقط مراقبة الأماكن المرخصة أو المصرح لها بتداول الأدوية مثل الصيدليات والمستشفيات العامة.
جدير بالذكر أن الإدارة المركزية لشئون الصيادلة التابعة لوزارة الصحة والسكان أصدرت، 41 منشورًا لعام 2019 تحذر فيه من بعض الأدوية والمستحضرات الدوائية ومستحضرات التجميل، ما بين "غش تجاري" وتهريب ومستحضرات غير مطابقة للمواصفات، كما طالبت الإدارة المركزية للشئون الصيدلة بوزارة الصحة، بضبط وتحريز وسحب تشغيلات عقار "جولمينتين" وهو مضاد حيوي لعلاج الالتهاب لمخالفته الاشتراطات الصحية، وهو موجود في السوق المحلية والوحدات الحكومية، وذلك في منشور لها حمل رقم 42 لسنة 2019.