قالت مصادر إن عناصر من حزب الله وحركة أمل يحاولون الدخول إلى عين الرمانة المحاذية لمنطقة الشياح في ضاحية بيروت الجنوبية. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بانتشار الجيش على طريق صيدا القديمة بين الشياح وعين الرمانة.
وقد شهدت منطقة بكفيا بجبل لبنان توترا بعد تظاهرة نظمها مناصرو التيار الوطني الحر أمام منزل رئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميل.
ورد مناصرو حزب الكتائب بالتظاهر في وجه مناصري "ميشيل عون" وتطور الوضع إلى تراشق بالحجارة قبل أن تتدخل الأجهزة الأمنية والعسكرية وتفصل بين الطرفين.
من جهة أخرى، أصيب 3 أشخاص بجروح في طرابلس بعدما أطلق الجيش اللبناني النار على محتجين حاولوا اقتحام مكتبا للتيار الوطني الحر.
وفي وقت سابق هاجم مناصرو حزب الله وحركة أمل المتظاهرين في مدينة بعلبك شرقي لبنان وحطموا خيامهم، قبل أن تتدخل عناصر الجيش والقوى الأمنية للفصل بين المحتجين والموالين للتيارين السياسيين.
وأكد المتظاهرون من الساحة ببعلبك تمسكهم بتحركهم السلمي وتجمعهم اليومي في ساحة خليل مطران في المدينة رغم محاولات حزب الله وحركة أمل المتكررة لإخراجهم من الساحة.
من جهة أخرى، عبرت منظمة العفو الدولية عن قلقها من تطورات الاحتجاجات في لبنان، مشيرة إلى أن الأمر يتطلب اتخاذ إجراءات حازمة وفورية من جانب السلطات.