تم تدشين أول بنك للحيوانات المنوية للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب (إيدز) في العالم بنيوزيلندا اليوم الأربعاء، بهدف الحد من الوصمة التي يعاني منها المصابون بالفيروس.
وقال مارك توماس، طبيب الأمراض المعدية والأستاذ في جامعة أوكلاند إن "بنك الحيوانات المنوية المصابة بفيروس الإيدز آمن تماما".
وأضاف: "عندما يتناول شخص ما علاجا فعالا بصورة منتظمة لإصابته بفيروس الإيدز، فإن عدد الفيروسات في الدم والسوائل الجنسية تقل دائما إلى درجة لا يمكن اكتشافها".
وتابع أن هذا يعني أن الشخص لا يمكن أن ينقل الفيروس لآخرين، حتى مع ممارسة الجنس دون واق أو أثناء الولادة.
وكان المتبرع داميان رول نيل، قد تم تشخيص إصابته بالإيدز عام 1999 لكنه لم ينقل الفيروس إلى آخرين منذ أن بدأ بالعلاج قبل 18 عاما.
وأضاف أنه خلال العقدين الماضيين، كان يعانى كثيرا من وصمة لإصابته بفيروس الإيذز، سواء في العمل أو في حياته الشخصية ، من جانب أشخاص أسيء فهمهم بشأن الفيروس.
وتابع: "لدي العديد من الأصدقاء الذين يعيشون أيضا مع فيروس الإيدز وينجبون أطفالا".
وقال: "القدرة على مساعدة الآخرين في رحلتهم مجزية للغاية ، ولكني أريد أيضا أن أوضح للعالم أن الحياة لا تتوقف عن التشخيص بعد وتساعد في إزالة وصمة العار".