نظام الملالي يستعد لإعدام 450 متظاهرا أحوازيا و" وكيهان" تلوح بإعدامات جماعية

خامنئي

تتزايد الاحتجاجات في إيران يوما بعد يوم بالرغم من محاولة أجهزة الأمن الإيرانية قمع المتظاهرين وتدخل قوات الباسيج الإيرانية والحرس الثوري في المدن التي شهدت مظاهرات، في الوقت الذي هدد فيه رجال دين مقربون من على خامنئي مرشد ما يسمى بالجمهورية الإسلامية في إيران بإعدام المتظاهرين الذين يلقى القبض عليهم. في نفس السياق نفسه أفادت إذاعة فردا الأميركية نقلاً عن ناشطين عرب بأن أكثر من 58 قتلوا في محافظة الأحواز، من بينهم 28 في ميناء معشور جنوب البلاد، فيما تخطى عدد المعتقلين 450 شخصاً خلال الأيام الأخيرة. ويعتقد على نطاق واسع أن الأحواز العربية المحتلة هى التي سوف تتحمل فاتورة الثورة ضد نظام الملالي في إيران، في الوقت الذي من المتوقع فيه أن يزيد حراك مناطق الأحواز العربية المحتلة من إيران بهدف الاستقلال عن الدولة الفارسية.

اقرأ ايضا .. رقم مفزع.. حركة معارضة إيرانية تكشف حصيلة ضحايا الاحتجاجات

جاء ذلك في الوقت الذي قال فيه رئيس حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز ميثاق عبدالله، إن "ذبح الأحوازيين وقمع الانتفاضة في الأحواز على أيدي قوات الحرس الثوري الإيراني لا يعني نهاية المطاف لدحر الإحتلال الفارسي والوصول إلى هدفنا السامي إلا وهو تحرير الأحواز، الإنتفاضة الآتية هي الهزة التي يليها انهیار نظام الملالي، لازالت الثورة مستمرة وإن الأيام دُوَل، وإن الحرب سجال". وأضاف عبد الله في تصريحات إعلامية إن مظاهرات عارمة نشبت فى الأحواز، بجانب العديد من المدن الإيرانية، احتجاجًا على رفع أسعار البنزين والغاز ثلاثة أضعاف، حيث أشعل الإيرانيون النار فى كثير من الشوارع وأغلقوا الطرق، ومنعوا اقتراب السيارات من محطات الوقود، فيما سعت قوات الأمن الإيرانية، حسب شهود عيان، لإخماد المظاهرات المشتعلة باستخدام الرصاص الحى والقوة المفرطة، الأمر الذى أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص.

اقرأ ايضا .. إيران تعترف.. 731 مصرفا و140 مقرا حكوميا و 70 محطة غاز أضرمت فيها النار خلال الاضطرابات الأخيرة

من ناحيتها كشفت صحيفة “كيهان” الإيرانية المقرّبة من المرشد الإيراني الأعلى “آية الله علي خامنئي”، بأن عقوبة الإعدام ستفرض بشكل جماعي على الأشخاص الذين قادوا “أعمال العنف” خلال احتجاجات الوقود التي شهدتها إيران خلال الأيام الماضية. وهو ما قد يجعل مصير أكثر من 450 متظاهرا أحوازيا هو الإعدام وبينت الصحفية، أنّ مسؤولو القضاء الإيراني، ينظرون لعقوبة الإعدام على أنّها أمرٌ لا بدّ منه ضدّ من قادوا أعمال الفوضى في البلاد، حسب تعبير الصحيفة، وأشارت في تقريرها أنّ ما قام به من وصفتهم “بالفوضويون”، هو عصيان يتطلب الإعدام وفقاً للقانون والشريعة بإيران. وقالت إن هناك موقوفين على خلفية مشاركتهم في أعمال تخريبية، شملت إضرام النار في عشرات البنوك ومحطات البنزين،اعترفوا خلال تحقيق السلطات معهم، بتلقيهم أموالاً مقابل أعمال العنف التي يقومون بها.

وسربت مظاهر أنباء عن مقتل متظاهر أحوازي تحت التعذيب وهو حميد حمد الشيخاني، الذي كان يبلغ من العمر 35 عاما، حيث سلمت جثته السبت الماضي، الى عائلته بعد وفاته بمعتقل الاستخبارات الإيرانية عقب أسبوع من اعتقاله أثناء مظاهرات في مدينة الكورة جنوب الإقليم.

ومؤخرا استشهد مواطن أحوازي برصاص قوات أمن الاحتلال في بلدة الجراحي بقضاء معشور، وأكدت لجان التنسيق الأحوازية استشهاد طاهر عبد الله الحطاوي ، وذلك خلال مشاركته في الاحتجاجات الشعبية داخل بلدة الجراحي، بعدما اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإيراني أحياء مندلي والزهيرية وحي الثورة في الأحواز العاصمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً