هل أطاحت الصحة والإزالات بـ "الهجان" من محافظة قنا.. نذكر أحدث الوقائع التي شردت أسر عديدة في تاريخه

محافظ قنا السابق، اللواء عبدالحميد الهجان

يُعد ملفي الصحة والإزالات أهم الأسباب التي أطاحت بمحافظ قنا السابق، اللواء عبدالحميد الهجان، حيث لم تفلح خبرات في حل أزمات الصحة بالمحافظة وخاصة في ظل بطء سير العمل في عمليات إحلال وتجديد مستشفيات دشنا ونجع حمادي وأبوتشت، والتي وصلت تكلفتها إلي 1 مليار جنيه، ولم ينجح في تعويض النقص في الخدمة الطبية.

إقرأ أيضًا.. حركة المحافظين الجدد.. "الصرف والمياه والطرق والمدارس".. ملفات عالقة تنتظر "الداودي" محافظ قنا

ولم تفلح صحوة الهجان التي شهدتها الأيام الأخيرة من جولات مفاجئة بالساعات بمدن ومراكز المحافظة في إنقاذه من التغيير حيث لم تنجح في امتصاص غضب المواطنين من تدني مستوى الخدمات وخاصة الصحية.

ويُعد ملف إزالة التعديات على أملاك الدولة أحد أهم الملفات التي كانت سببًا رئيسيًا في نقل الهجان إلى محافظة الدقهلية، والتي تسببت في غضب كبير بين أهالي المحافظة وأخرها قرى الرحمانية والسلامية بنجع حمادي، رغم تقديم ملفاتهم للتصالح ضمن قانون التصالح في بعض مخالفات البناء.

وهو ما دعا المواطنين بالمطالبة بتغيير المحافظ ووقف الإزالات لحين الانتهاء من إجراءات قانون التصالح رقم 17 لسنة 2019، حيث تدخل بعض المسئولين، ومنع استكمال الحملة التي شنتها الوحدة المحلية لمركز نجع حمادي بقريتي السلامية والرحمانية، وطالب مسؤولي الحملة بالتوقف عن تلك الحملات لحين فحص طلبات المتقدمين للتصالح في مخالفات البناء.

هذا إضافة إلى أهالي 'عرب الخوي' بمركز الوقف، شمال المحافظة، والتي تشرد مواطنيها بسبب هدم منازل القرية جميعها، بحجة أنها منطقة أثرية، ولم يتوفر لهم مأوى بديل ظلو يبيتون في الخيام التي قامو بإنشاء مكان منازلهم المهدومة.

مركز شباب الوقف يفوز على أبومناع بحري "4 -1" في قنا

وكما حدث في عرب الخوي، حدث أيضًا في جزيرة دندرة، وهذه تعتبر الكارثة التي وقعت على عاتق الهجان محافظ قنا، لأن أسر عديدة تدمرت بهدم منازلها وبداخلها كل مستلزماتهم وحاول عديد من المسئولين الوقف معهم بتوفير أشياء لهم من الجمعيات الخيرية ولا تهتم المهم المحافظة لأمرهم بعد هدم منازلهم.

وأخر واقعة للهجان في عملية الإزلات التي خربت بيوت عديدة، هي إزالة المنازل المملوكة للأهالي من سنوات عديدة داخل جزيرة قرية المراشدة، وكل جهة تقول أن أراضي هذه الجهة ملك لها مثل حماية النيل، والزراعة وغيرها ورغم تعدد الآراء إنهم في النهاية شردو الأسر بأطفالهم وأزالو منازل الجزيرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً