"تحريض وتهديد وتعدي"، مأساة تعيشها أسرة بسيطة مكونة من 9 أفراد، من قبل الجيران والشركة المسؤولة عن تنفيذ خط الصرف الصحي بمركز ومدينة جرجا، بعدما قام المسؤل بتركيب الخط داخل أملاكهم "الموثقة بالمستندات دون علم الوالد عن ما يحدث داخل أملاكه، مستغلين جهل وضعف الأبناء في غياب والدهم بإحدى دول الخليج، لادخار قوت يومه.
تواصلت "أهل مصر" مع إبراهيم عبد الرحيم محمود، مالك قطعة الأرض، ليكشف كواليس التعدي على أملاكه من قبل شركة المقاولات المصرية "مختار إبراهيم سابقا"، المتعاقدة مع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بمركز جرجا بسوهاح، وذلك لتركيب خط الصرف الصحي داخل أرضه "ملكه" دون علمه.
اقرأ أيضًا.. التجاري وفا بنك يوقع مذكرة تفاهم مع صندوق الضمان الإفريقي لفائدة رائدات الأعمال
قال إبراهيم في بداية حديثه، أنه يملك قطعة أرض تبلغ مساحة "قراط" بطول 17 مترا وعرض8 أمتار، كانت مبنية بالطوب اللبن ولكن تم هدمها نظرا لأن الجدران كانت آيلة للسقوط، فمن فترة زمنية قصيرة أبلغني ابني بأن شركة "المقاولات المصرية" المسؤولة عن تركيب خطوط الصرف الصحية بالقرية، تعدت على قطعة الأرض "ملكهم" بتركيب الخط داخلها، والذي من المفترض أن يتم تركيبه خارج المنزل "في الشارع".
وأضاف إبراهيم، أن الشارع الذي يمر من أمام قطعة أرضه عبارة عن مساحة 3 أمتار "عرضا"، حسب الاتفاق الذي تم مع الجيران على أن يترك كل واحد منهما مساحة متر ونص، أمام أرضه، وبالفعل قمت بترك تلك المساحة ولكن جاري لم يفعل ذلك، وأشار إلى أنه عندما أرادت الشركة تركيب الخط المفترض، نفذته بالجزء الذي تركته للشارع إضافة الى متر ونصف داخل منزلي، ولم تقترب ناحية ملك جاري الذي لم يترك المساحة المتفق عليها.
واستكمل، عندما عدت من السفر، ذهبت إلى شركة " المقاولات المصرية"، لأناقش معهم ذلك الأمر على أن يتم نقل ذلك الخط من قطعة الأرض "ملكه"، وأعلمهم بأن المفترض أن يتم تركيب الخط داخل المساحة المتروكة بيني وبين الجار الذي قام ببناء منزله على حدود ملكه، دون أن يترك تلك المساحة المتفق عليها، وافقت الشركة على أن يتم نقل الخط ولكن بشرط أن يتم تحمل تكاليف العمل.
واستطرد إبراهيم، انتظرت تنفيذ الموافقة بنقل الخط، إلى أن آتاني جواب بعدم موافقة مجلس المدينة على نقله "تم ذلك من قبل تحريض أحد الجيران نظرا لمعارفه داخل المجلس-حسب أقوال المالك-"، وأن المسؤول عنه هي الشركة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، لم أنتظر كثيرًا وعلى الفور انتقلت إلى مقر الشركة لأنشادهم بالأمر ولكنهم أخلوا مسؤوليتهم عنه.