قال طارق حجي المفكر المصري، إن هناك 4500 مركز شباب وقصر ثقافي في حال قيامهم بدورهم يمكن إقامة ثورة مضادة ضد الأفكار الرجعية.
وطالب حجي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»، بضرورة التشجيع على القراءة، مؤكدا أن قصور الثقافة ستصبح مصدر جذب للناس.
وكشف طارق حجي أن 85% من ميزانية وزارة الثقافة مخصصة للمرتبات وهي كارثة حيث يتبقى 15% فقط لباقي الأنشطة.
وأوضح طارق حجي، المفكر المصري، رواية «بين القصرين» للأديب العالمي نجيب محفوظ في عام 1956 كان يتم طباعة 15 ألف نسخة وقبل أن يتوفى كان يتم طبع فقط ألف نسخة، موضحا أن عدد الشعب المصري في عام 1956 كان 15 مليون نسمة وعندما كان يتم طباعة ألف نسخة وصل عدد الشعب إلى ما يقرب من 100 مليون نسمة، وهو ما يؤكد على وجود متغيرات جذرية.