آثار مسلسل " ممالك النار " الذى يعرض على قناة mbc، ويروي أحداث الصراع العثماني المملوكي، ودخول العثمانيين إلى مصر والشام في عهد السلطان سليم الأول؛ والذي يوثق الحقبة الأخيرة من دولة المماليك وسقوطها على يد العثمانيين في بدايات القرن السادس عشر، مسلطا الضوء على مرحلة في التاريخ العربي ثرية في الأحداث، وكاشفا للعديد من الحقائق حول هذه الحقبة؛ مما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي يطالبون فى منشورات عبر صفحات الفيس بوك بتغير كتب التاريخ التى تدرس عن الدولة العثمانية وتلقيب فترة دخول العثمانيين مصر بالاحتلال العثمانى وليس الفتح العثمانى؛ وتدريس التاريخ الحقيقى للأجيال القادمة بدون مغالطة وتزييف، مناشدين وزير التربية والتعليم بتصحيح الأخطاء وإظهار شخصية سليم الأول الحقيقة وليس فاتح مصر كما مذكور فى كتب التاريخ التي تدرس للطلاب داخل المدارس.
وتدوال رواد السوشيال ميديا منشورات عديدة تطالب بتغير مسمى الفتح العثمانى إلى الغزو العثمانى منها:
الاحتلال العثمانى فى مصر
جاء فى منشور على حساب منسوب بإسم أدهم الشرقاوى " علموا ولادكم اللي مش قادر مثقفين وإعلاميين بلدنا يعلموهلهم.. علموهم أنه أسمه الاحتلال العثماني مش الفتح العثماني.. عرفوهم إن عمرو بن العاص كان فتح مصر والاسلام دخلها قبل ظهور بني عثمان ب 880 سنة.. عرفوهم أن مصر مكانتش ديار كفر عشان واحد مخنس وبحلق يحتلها بالرشوة والخيانة وينصب نفسه خليفة للمسلمين.
الغزو العثمانى فى مصر
وفى حساب على الفيس بوك منسوب بإسم محمود العجوز جاء فيه " عنظرة طومان باى لما خانه واحد من المماليك ( جان باردى الغزالى ) وسط المعركة لصالح العثمانيين هى دى نظرتنا دلوقتى واحنا بنشوف الخونة الإخوان الجدد اللى باعوا مصر بالرخيص لصالح تركيا ".
وفى منشور آخر لذات الحساب جاء به" الشارع دا لازم يتغير اسمه فورا محتاجين أمر مباشر منك يا ريس مش ممكن اللى دبح جدودنا ونهب بلدنا وسرقنا وقتل آلاف المصريين يكون فيه شارع باسمه يتغير باسم بطل من اللى ضحوا بحياتهم من اجل حماية مصر ".
تغيير كتب التاريخ
بينما نشر حساب يحمل اسم سامى النجار قائلا " كتب التاريخ بالمدارس بها أخطاء جسيمة مكتوب الفتح العثمانى التركى بمصر زمان والصحيح هو الغزو العثمانى لمصر وليس فتح".
ونشر صفحة باسم سامى بطرس " أمحو أى شئ له صلة بالحكم العثماني المجرم بلاد العصابات والإجرام الذى يجرى فى عروقهم حتى وصل ان يقتلون أقرب الناس لهم الأب يقتل ابنائه والأخ يقتل أخواته بلاد القتل".
بينما تساءل منشور لصفحة بأسم على سليم المحامى: " كان اسمه في المنهج الفتح العثماني لمصر.. أصبح اسمه دخول العثمانيين مصر.. متى نسميه باسمه.." الاحتلال العثماني لمصر" ؟؟
الاحتلال العثمانى لمصر
ونشر حساب احمد عبدالله شاهين منشورا جاء به " عندما كانت العلاقات مع تركيا جيدة كنا ندرس للطلاب الدرس تحت مسمي الفتح العثماني لمصر والأن تم تعديل اسم الدرس ليصبح مصر تحت الحكم العثماني غير أنني أري أن الإسم الصحيح الذي يجب أن يكون عليه الدرس هو الاحتلال العثماني لمصر والشام"
وعلق حساب أحمد يونس "اسمه الاحتلال العثماني لمصر وليس الفتح العثماني".
وأضاف حساب آخر باسم أنس سمير قل الاحتلال العثماني لمصر، ولا تقل الفتح العثماني.. الإسلام دخل مصر في عهد عمر بن الخطاب، وليس على يد هؤلاء القتلة.