علي الرغم من صغر سنهما والتحاقهما بالتعليم الفني، فإنهما برعا سويا في تقديم اختراع جديد قادر على إنقاذ العديد من السفن، والحد من حوادث غرقها وسط البحار، ليكون أول اختراع لسفن ضد الغرق وضد الصواريخ.
"علي مهنى"، و"عبد الرحمن أشرف"، طالبان بالمدرسة الثانوية الميكانيكية، إحدى المدارس الفنية بمحافظة المنيا، جمعتهما الصداقة داخل مدرسة واحدة، وعكفا خلال سنوات دراستهما على تقديم اختراع جديد يساعد على التقليل من حوادث غرق السفن.
طالبان بالثانوية الميكانيكية يخترعان سفينة ضد الغرق
يقول "علي مهنى": قمنا باختراع سفينة ضد الغرق، فضلا عن كونها ضد الصواريخ والهجمات الحربية، وقمنا بوضع ثقوب داخلها وأثبتنا أنها لم تغرق، وحصلنا على براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمي.
وأضاف: وجدنا مساعدات كبيرة من مدير ومعلمي مدرسة المنيا الثانوية الميكانيكية، حيث لم يتأخروا عن تقديم كافة أنواع المساعدة لنا.
اقرأ أيضا: تسجيل 40 براءة اختراع بمكتب نقل وتسويق التكنولوجيا في جامعة بني سويف
وقال عبد الرحمن أشرف: انتهينا من اختراع سفينة ضد الغرق، وقام زميلنا حسانين، بمساعدتنا في إعداد الدوائر الكهربائية بالسفينة التي تم اختراعها، فضلا ‘ن أننا حصلنا على مساعدة مدير ومعلمي المدرسة.
وأضاف: هناك إمكانيات كثيرة تقدمها مدارس وورش المدارس الفنية، لذا فالتعليم الفني أفضل من التعليم العام الذي ينقصه العديد من الإمكانيات ومعدات التدريب.
وطالب علي مهنى، وعبد الرحمن أشرف، الطالبان بمدرسة المنيا الثانوية الميكانيكية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتبني اختراع السفينة الجديدة غير القابلة للغرق، والمساعدة في إخراج الاختراع للنور، خاصة أن الاختراع ليس فقط للحد من غرق السفن ولكن أيضا لحمايتها من الصواريخ والهجمات الحربية.