علق رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبّي كونتي على المذكرتين الموقعتين من قبل حكومة فائز السراج الليبية مع تركيا.
وقال كونتي إن "هاتين المذكرتين الموقّعتين من قبل حكومة فائز السراج الليبية مع تركيا غير مقبولتين بالنسبة لنا، وذلك كما أكدنا مجددًا خلال المجلس الأوروبي"، بحسب وكالة "آكي" الإيطالية.
جاءت تصريحات كونتي خلال المؤتمر الصحفي بعد المجلس الأوروبي في بروكسل الجمعة، وتباع كونتي متحدثا عن المذكرتين "إنها عبثية من الناحية الدولية، فاتفاق كهذا ليس له تأثير ملموس، لكنه يكشف عن موقف خاطئ تمامًا".
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قد صرح بأن مذكرة التفاهم الموقعة مع ليبيا تحمي حقوق تركيا المستندة للقانون الدولي.
وفي أول تعليق بعد تهديد قائد البحرية التابعة للجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، بإغراق أي سفينة تركية تقترب من سواحل ليبيا، قال أكار إن مذكرة التفاهم هذه "ليست انتهاكا لحقوق دول أخرى"، بل تحمي حقوق أنقرة في ضوء القانون الدولي، بحسب وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية.
وقبل نحو أسبوعين، وقعت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا وتركيا اتفاقا للحدود البحرية في خطوة صعدت خلافات بشأن احتياطيات غاز بحرية محتملة في شرق البحر المتوسط.
ولم تقدم تركيا تفاصيل عن الاتفاق الذي أعلنته، يوم الخميس، فضلا عن مذكرة تفاهم لتوسيع نطاق التعاون الأمني والعسكري. ولم تذكر أنقرة أين تلتقي الحدود البحرية بين تركيا وليبيا لكن عمليات التنقيب التي تقوم بها تركيا تغضب كلا من القبارصة اليونانيين واليونان والاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضا..ساحات الاحتجاج في العراق ترفض ترشيح محمد السوداني لرئاسة الحكومة الجديدة
كم لم تذكر أنقرة أين تلتقي الحدود البحرية بين تركيا وليبيا، لكن عمليات التنقيب التي تقوم بها تركيا تغضب كلا من القبارصة اليونانيين واليونان والاتحاد الأوروبي.
من جانبها أكدت حكومة السراج المعترف بها دوليا توقيع مذكرتي التفاهم لكنها لم تعلن تفاصيل. في المقابل قالت حكومة شرق ليبيا، حيث تتمركز فصائل سياسية منافسة منذ عام 2014، إن اتفاق الحدود البحرية "غير مشروع".
وتقول تركيا إن الاتفاق يهدف إلى حماية حقوقها ويتفق مع القانون الدولي. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الاتفاق سيسمح لتركيا وليبيا بإجراء عمليات تنقيب مشتركة في المنطقة.