يبقى التعاون بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم، من أنج التعاونات التى تمت الفترة الأخيرة فى دواوين الحكومة، إذ أنه يعمل على تحصين الأطفال والنشء الصغير من براثن التطرف والإرهاب فى جميع محافظات مصر وذلك من خلال طرق شتى اتفقت عليها الوزارتان الفترة الأخيرة.
واتفقت اأوقاف والتربية والتعلين الفترة الأخيرة، على تسيير قوافل تعليمية بالمجان لمحاربة الدروس الخصوصية فى المحافظات نظرا لأنها تمثل عبئا على الأهالي خاصة الأسرة الفقيرة والمتوسطةن فانطلقت القوافل المجانية تجوب جميع محافظات مصر مكونة من علماء بالأوقاف ومعلمين بالتربية والتعليم، وآخر هذه القوافل التى تمت كانت فى محافظة بورسعيد، لتصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الفكر التكفيرى والشائعات المغلوطة، واستفاد منها 2100 طالب وطالبة .
أيضا كان قبلها قوافل الأوقاف والتعليم تجوب محافظة مطروح، للتأكيد على أن هذه القوافل تجوب شرق البلاد وغربها، وذلم للدعوة إلى القيم الأخلاقية الحميدة ولمواجهة الشائعات التى يتم إطلاقها من ألسنة الشر.
أيضا التعاون بين الأوقاف والتعليم، اتخذ منحنى آخر خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك لأن التدريب والتعليم لم يقتصر على الطلاب فقط ولكنه امتد للمعلمين وخاصة معلمي التربية الدينية فى المدارس، إذ عقدت الأوقاف دورة تدريبية فى الأكاديمية الخاصة بالتدريب على تأهيل معلمي التربية الديية وتمت على مرحاتين وتم إعطاء المتخرجين من هذه الدورة شهادات معتمدة من الوزارة، إذ أكد وزيرا التعليم والأوقاف أن هذه الدورات مستمرة الفترة المقبلة، ولن يدرس الدين فى المدارس إلا المعلمون الأكفاء.
أيضا، عقد الأوقاف بروتوكول تعاون مع وزارة التعليم على تنظيم مسابقات بحثية سواء للطلبة أو المدرسين على حد سواء، وذلك عبر تحديد موضوعات معينية وإرسال الأبحاث إلى إدارات الأوقاف، وذلك من خلال تخصيص جوائز مادية قيمة برعاية الأوقاف، حرصا منها على الانتشار وتأدية لدورها الدعوى فى المساجد وخارج المساجد.
واستمر التعاون بين الوزارتين، ولكن هذه المرة من خلال تخصيص الأوقاف 200 مليون جنيه لتشييد مدارس بالقرى الأكثر فقرا، وذلك من موارد هيئة الأوقاف المنصوص عليها للصرف فى أوجه الخير، على أن تقوم التربية والتعليم بإدارة المدارس وتسمى هذه المدارس بمدارس الأوقاف تشجيعا لأهل الخير على الإقدام بالتبرع لها، وهذا يمثل نقطة أولى فى إنشاء هذه المدارس.
ويقول جابر طايع، متحدث وزارة الأوقاف الرسمي، إن هذا العمل المشترك يأتي لخدمة الدين والوطن، لبناء الشخصية الثقافية للطفل وحمايتهم من الأفكار التى نتبثها الجماعات الإرهابية.
واضاف لأهل مصر، أن التعليم قضية قومية وهذا يأتي فى إطار واجب الأوقاف الوطنى والتوعوى والديني لتصحيح المفاهيم الخاطئة، مؤكدا أن نتعاون جميعا منأجل تنفيذ خطة الدولة المصرية.