كشف موقع ذا هيل الأمريكي عن مصادر سودانية استعداد الخرطوم في وقت قريب بإعلان عدد من الإجراءات ضد حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية بسبب تصنيفهما جماعات إرهابية في الولايات المتحدة.
وأشار الموقع إلى أن قيام السودان بهذا الفعل محاولة وإرضاء لأمريكا وتحسين العلاقات معها لا سيما مع المحاولات الدءوبة من رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك برفع العقوبات الامريكية التي فرضت على السودان.
وأشار الموقع إلى أن التخلي عن الدعم للمنظمات الإرهابية، واتخاذ إجراءات ضدها، أحد الخطوات التي تعمل عليه الحكومة السودانية الحالية للوفاء بالمتطلبات من أجل رفع اسم السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب.
يذكر أن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، قال في وقت سابق، عقب زيارة للولايات المتحدة استمرت ستة أيام، إنه لم يتفق مع المسؤولين الأمريكيين على مبلغ يدفعه السودان لأسر ضحايا الهجمات التي تتهم واشنطن الخرطوم بالضلوع فيها".
وأضاف حمدوك للصحفيين "لم نتفق على مبلغ التعويضات حتى ندفعه، نحن نتناقش حول الرقم الذي بدأ بـ11 مليار دولار وانخفض، ونسعى لخفضه (أكثر) حتى يكون مبلغا معقولا"، موضحا أن "فريقا من الخارجية والنائب العام وجهاز المخابرات يعملون على ذلك".
وأكد حمدوك أن زيارته والوفد المرافق إلى الولايات المتحدة بحثت مع المسؤولين الأميركيين شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وتدرج واشنطن الخرطوم ضمن قائمتها للدول الراعية للإرهاب منذ 1993، بتهمة التعاون مع جماعات متطرفة، على رأسها القاعدة التي عاش مؤسسها وزعيمها السابق أسامة بن لادن في السودان بين 1992 و1996.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
