تخطط وزارة الخارجية الأمريكية لتقليص عدد موظفيها في العراق بنسبة 28 في المئة حتى نهاية مايو 2020، يشار إلى أن التقليص سيشمل ليس فقط وزارة الخارجية بل الدفاع والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
أفادت قناة "سي إن إن"، نقلا عن وثيقة أرسلت إلى لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي "سيتم تقليص عدد الموظفين في السفارة الأمريكية في بغداد بـ 114 شخصا، وفي مركز الدعم الدبلوماسي بـ15 شخصا، وفي القنصلية العامة في أربيل بـ 8 أشخاص.
وجاء في الوثيقة: وفقا لتقييمات وزارة الخارجية، تقليص عدد الموظفين لن يعيق البعثة في العراق من التوصل إلى الأهداف الرئيسية، وأداء الرقابة اللازمة على البرامج".
وأشار ممثل للخارجية الأمريكية، لم يفصح عن هويته، أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تسعى لخفض المشاكل الأمنية المحتملة وزيادة القوة العسكرية عن طريق نشر عدد أكبر من العسكريين في المنطقة.
وكانت قاعدة عسكرية في منطقة مطار بغداد الدولي قد تعرضت لقصف، ما أدى لسقوط 6 عسكريين عراقيين.
ويأتي هذا الحادث في الوقت، الذي تشهد فيه العاصمة العراقية ومحافظات جنوبية أخرى، منذ مطلع أكتوبر 2019، مظاهرات عارمة احتجاجا على ما يقول المتظاهرون إنه "تدهور الظروف المعيشية وتنامي البطالة والفساد في البلاد".