ads

خبراء: تسليح القوات المسلحة رسائل مصرية لردع التهديدات

صورة تعبيرية

شهدت القوات المسلحة خلال الفترة الماضية أعلى تسليح على مستوى كافة الأفرع والوحدات والمناطق والجيوش، والتى تأتى بتوجيهات من القيادة العامة للقوات المسلحة وافى ظل اهتمام القيادة السياسية بالتطوير والتحديث لمواكبة أحدث تكنولوجيا فى العالم، ولم يشمل التطوير والتحديث تطوير المعدة فقط بل شمل تطوير وتحديث الفرد المقاتل لمن خلال تبادل الخبرات العسكرية مع الدول الصديقة والشقيقة.

كشفت مشتريات السلاح المصرية، التى تمت خلال الفترة الماضية، عن إصرار مصر على تقوية قواتها المسلحة على الرغم من الصعوبات الاقتصادية التى تواجهها.

واعتمدت مصر على تنويع مصادر التسليح وفتح مجالات التعاون العسكرى مع العديد من الدول، وحتى لا تصبح الولايات المتحدة هى الوحيدة القادرة على تقديم المساعدات العسكرية لمصر بالقدر الذى كانت تحصل عليه، ولذلك فإن الصفقة مع فرنسا، والمفاوضات مع الجانب الروسى، تعتبر رسالة مصرية للولايات المتحدة مفادها أن مصر ليست معلقة بها وحدها.

وأكد خبراء عسكريون أن قوة الجيش تقاس بحجم تسليحه ولردع أى تهديدات محيطة به مشيرين إلى أن الأمن القومي العربي مرتبط بالأمن القومي المصري.

وقال اللواء محمد الغبارى مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية أن القوة تمنع التهديد حيث عندما ظهرت قدرات الجيش وقوته على السطح خلال الفترة الماضية بدأت مكانته تظهر وأصبح له حساب.

وأضاف: التحدى هو كل ما يقابله عدم استخدام القوة والتهديد بلزمه استخدام القوة واليوم نواجه فكر متطرف وتحوله لتهديد الإنسانية أصبح يمثل تهديد وأشار الغبارى إلى أن هناك تهديدات أخرى منها مشروع الشرق الأوسط الكبير وتقسيم الدول العربية يعد أكبر تهديدات مباشرة لمصر، أيضًا الطمع فى استغلال الثروات الطبيعية مثل الثروات البحرية ودفاع الجيش عنها يمثل تهد يد مباشر للمستقبل.

وأوضح أيضًا انه من ضمن التهديدات فى المنطقة وجود تحالفات إقليمية مثل التحالف التركي الإسرائيلي والتحالف الإثيوبي الإسرائيلي، والتحالف الإيراني التركي فجميعها تحالفات ضد المنطقة العربية فوجود القوة يلزم لتقليل التهديد أو دركه.

ومن جانبه أوضح اللواء محمد الشهاوى الخبير العسكرى أن تسليح الجيش المصرى يصب فى مصلحة الامن القومى المصرى والامن القومى العربى لأنك عندما تكون قويا يبتعد الاخرون عنك ومصر رمانة الميزان فى الشرق الاوسط وبالتلى يرتبط استقرار الشرق الاوسط بها، مشيرا إلى أن الفكر الاستراتيجي لامتلاك قطع بحرية مثل حاملات الطائرات جمال عبد الناصر تحمى مصالح القومية الوطنية فى الشرق الاوسط والبحر الأحمر فكان أيضا امتلاك مصر لـ24 من طائرات الرافال أحدى مقاتلات فى العالم وتسليح البحرية بالاميسترال التى تعتبر قوة اقتحام كبرى بحرية تستطيع تأمين منابع الغاز.

وشدد على أن وجود مصر كقوة عسكرية كبيرة فى الكنطقة تستطيع بها مقاومة الإرهابوالا تكون مطمع للدول موضحا أنه بدون تسليح القوات المسلحة المصرية بأحدث الأسلحة لن تستطيعأن توفى بالتزاماتها الأمنية اتجاه مصر والدول العربية حيث أن أى أهداف اقتصادية لا بد أن تصاحبها تأمين عسكرى وهذا التأمين يتطلب تحديث القوات المسلحة بأحدث الاسلحة سواء البحرية الجوية البرية قائلا: علما بأن تكلفة هذا التسليح تشارك به الدول العربية الخليجية لأنها تريد مصر دولة تدافع عن الامن القومى العربى لأنهما مرتبطان ببعضهما البعض.

وأشار الشهاوى إلى أن تنويع مصادر التسليح يكمن فى حرية القرارالسياسى المصرى والتى يعد جيشها أكبر جيش فى المنطقة والشرق الأوسط.

وقال اللواء ثروت النصيرى مستشار أكاديمية ناصر العسكرية أن الدولة التى ليس لها قوة عسكرية لا تستطيع أن تحمى اقتصادها مشيرا إلى أن مصر تعتبر رقم 10على مستوى العالم كقوة عسكرية لافتا إلى أن سياسة الرئيس باستمرارتحديث القوات المسلحة لكى يواكب النهضة الاقتصادية وحماية الاقتصاد المصرى حيث أن توفير مناخ امن يخلق مناخ جيد للاقتصاد والاستثمار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً