قال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي: "كانت جميع الموانئ النفطية مقفلة ولكن الجيش الليبي حررها بالكامل وسلمناها إلى المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس؛ لأننا لا نقاتل إلا للقضاء على الإرهابيين ومنذ تلك الفترة ودافعنا وقدمنا شهداء للصد على محاولات اختراقها وآخرها كان في حقل الفيل".
اقرأ أيضا.. المسماري: أردوغان لديه عقدة نفسية ويريد إعلان الحرب على أي دولة (فيديو)
وأضاف خلال لقائه ببرنامج الحكاية على قناة إم بي سي مصر تقديم الإعلامي عمرو أديب: "والنفط بكل الحقول النفطية وكل أنابيب نقل البترول تحت تأمين القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، ونحن حماية من الخارج فقط والقوات تتمركز خارج المنشآت ويتم تصديره ورفعنا تصدير الرفع ودخل النفط بعدما يباع يعود إبراداته لبنك ليبيا المركزي".
وتابع: "وبالتالي نحن نحمي النفط ويباع ليعود إلى حكومة السراج والإرهابيين، وذلك لأن معركتنا ليس من أجل النفط بل من أجل ليبيا ونعاني من نقص الأمر المادي في الجيش الليبي، ولكن لن يثنينا هذا عن منع الفوضى في البلاد ولا يمكن أن نمد أيدينا على النفط الليبي لأنه من مقدرات الشعب الليبي ومسئوليتنا هي حفاظ الأمن ليبيا وأعلم أنها معادلة صعبة".
علق اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي على خطاب أردوغان بإعلانه التدخل في ليبيا برا وبحرا وجوا، قائلا: "هذا الخطاب تصعيد في الأزمة الإقليمية وليس الليبية لأنه لا يقصد ليبيا فقط بل يقصد كل المنطقة الإقليمية وشرق البحر المتوسط وجنوب أوروبا بالكامل، والخطاب تهديدي بشكل مباشر".اقرأ أيضًا.. المسماري: الجيش الليبي وجه ضربة قاصمة لأردوغان في 6 ساعات (فيديو)وأضاف المسماري خلال لقائه برنامج الحكاية تقديم الإعلامي عمرو أديب على قناة إم بي سي مصر: "أعتقد أن أردوغان يعاني من عقدة نفسية داخل تركيا بعد أن خسر اسطنبول في الانتخابات البلدية ويريد أن يحشد الأتراك بإعلان الحرب مع أي دولة كأنه يدافع عن الأمن التركي ولكنه يتعدى على مصالح دول أخرى ويتعدى على حريات أخرى ويعتقد أن الخطاب ليس موجها لليبيا بل الدول الإقليمية كلها ولكنه يعرف أنه خلق توتر مع اليونان ومصر وقبرص وكل دول لها مصالح في هذه المنطقة".
وتابع: "سنقاتل للنهاية منذ عملية الكرامة وهذا شعارنا، حتى لو لم نملك إلا الذخيرة وليس لدنيا أي اعتراف دولي ونحن اليوم أكثر قوة وقوتنا العسكرية ونبشر كل الليبيين سنقاتل ضد أي دولة تعتدي على ليبيا مثل تركيا".