أنهت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط، استعداداتها لتأمين احتفالات الكريسماس، معلنة حالة الاستنفار الأمني، ورفع درجة الاستعدادات القصوى لتأمين جميع المنشآت الحيوية والحكومية والكنائس ودور العبادة خلال الاحتفال وعقد اللواء أسعد الذكير، مدير أمن أسيوط، اجتماعات متتالية مع عدد من مساعديه وقيادات المديرية بحضور اللواء منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية، واللواء عصام غانم رئيس فرع الأمن العام بأسيوط والعميد أحمد الراوى رئيس المباحث.
وصرح مصدر أمني بأن الخطة الأمنية شملت تأمين جميع الكنائس، والمنشآت المهمة والحيوية، والأماكن العامة، ووضع خدمات أمنية نظامية وسرية ثابتة أمام جميع الكنائس، مشيرا إلى أن أكثر من 5000 ضابط ومجند وشرطي من قوات الأمن المركزي والمباحث الجنائية والأمن الوطني لتأمين منشآت الشرطة والكنائس.
وأضاف المصدر أنه جرى بالتنسيق مع المسؤولين بالكنائس تشكيل لجان شعبية لفحص المترددين على الكنائس والتأكد من هويتهم مع الدفع بمخبرين سريين بداخل الكنائس والتنبيه على ضرورة الإبلاغ في حالة الاشتباه في أي شخص، كما تقرر منع وقوف أي سيارات حول الكنائس والأديرة وغلق الشوارع المؤدية لكنائس المدينة أمام حركة المرور، وتعزيز الحراسة حولها بالإضافة إلى الكمائن والدوريات الثابتة والمتحركة لتأمين الكنائس الكبرى منعا لأي أحداث تعكر صفو الاحتفالات.
وتضمنت الخطة أيضا تعيين خدمات أمنية مشددة على مداخل ومخارج المحافظة بمدرعات أمنية خلال احتفالات عيد الميلاد، مؤكدا على أن قوات الامن بأسيوط قادرة على تأمين أي مكان ومواجهة أي أحداث قد تقع من الخارجين عن القانون.