صدقت محكمة جنايات الزقازيق، بالشرقية، برئاسة المستشار مختار ماضي، رئيس المحكمة، على قرار فضيلة مفتي الديار المصرية بالإعدام شنقًا لعاطل، أقدم على قتل طبيب نساء وتوليد داخل عيادته بقرية "الطويلة" التابعة لدائرة مركز شرطة فاقوس.
وتبين من التحريات أن طبيب النساء المجني عليه كان متواجد بعيادته الخاصة ببندر مدينة فاقوس لحظة ارتكاب الجريمة،إلا أن الأهالي شاهدوه وهو يغادر من عيادته ليستغيث من آثار الطعنات التي نالت من أماكن متفرقة بجسده، بعد تعرضه للتعدي من قِبل مجهول بسلاح أبيض، ولاذ الجاني بالفرار، ونقل المجني عليه إلى مستشفى "القُرين" المركزي، إلا أنه توفي فور وصوله.
وتلقى كان اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا من مستشفى "القُرين" المركزي، باستقبال "محمد زايد" 61 سنة، طبيب نسا وتوليد، مُقيم بدائرة مركز فاقوس، مصابًا بعدة جروح طعنية بالصدر، ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله متأثرًا بإصابته.
اقرأ أيضًا.. الإعدام لـ3 طلاب قتلوا موظفا بالشرقية
وبعمل التحريات المكثفة، ثبت أن "سامي.س.ع.س" 34 سنة، عاطل، مُقيم بقرية "الطويلة" بفاقوس، هو وراء ارتكاب الواقعة، حيث اتهم الطبيب في أقواله أنه أصابه بضعف جنسي، وذلك بعدما أعطاه أدوية أثناء ذهابه برفقة زوجته لعيادته لمتابعة تأخر الحمل، فقرر الانتقام منه مستخدمًا سكين المطبخ.
وفي وقت سابق أحالت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم، برئاسة المستشار سامي عبد الحليم رئيس المحكمة، السيدة المتهمة بقتل نجل زوجها لفضيلة مفتي الديار المصرية، وحددت يوم 27 يناير المقبل للنطق بالحكم النهائي.