استهدفت وزارة التموين خلال عام 2019 الذي يوشك على الانتهاء، رفع قدرات مصلحة دمغ المصوغات والموازين من خلال تطوير العمل بقطاع دمغ المصوغات والموازين لزيادة مساهمته في مراقبة الأسواق وحماية حقوق المستهلك في المجالات ذات الصلة.
وأقامت التموين مشروع المعمل المنتنقل لمعايرة موازين البسكول (سيارة المعايرة) ومكوناته التفصيلية هي (سيارة ونش وسنج معايرة موازين البسكول) بتكلفة 3.5 مليون جنيه ومدة تنفيذه 9 أشهر إذ بدأ تنفيذه في 2019/1/1 وانتهي في 2019/9/1.
ويتضمن العائد الاقتصادي لمشروع المعمل المتنقل لمعايرة موازين البسكول، زيادة الدخل بنسبة كبيرة حيث يوجد الآن 4 معامل فقط وتقوم بمعايرة من 8 إلى 10 موازين في اليوم بمبلغ 18.000 جنيه وفي حالة زيادة عدد المعامل (سيارات المعايرة) إلى 9 يكون الإنتاج الإجمالي 45.000 ألف جنيه في اليوم الواحد وهذه الزيادة لصالح الخزانة العامة للدولة.
وانتهت التموين أيضا من مشروع معامل الكتلة والموازين ومكوناته التفصيلية هي (موازين للمقارنة ومعايرة الكتلة) بتكلفة 500.000 ألف جنيه وكان مدة تنفيذه ثلاثة أشهر وبدأ في 2019/7/1 وانتهى في 2019/10/1.
ويحقق هذا المشروع دقة التفتيش والإختبار للموازين والسنج لجميع مكاتب الموازين المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية وعددها 55 فرعا مما يزيد من عائد الإيراد بزيادة نقدر بحوالي 2 مليون جنيه سنوياً لصالح الخزانة العامة للدولة.
وإلى جانب ذلك بدأت التموين في مشروع التكويد بالليزر ومكوناته التفصيلية هي (أجهزة تحليل + أجهزة دمغ وتكويد بالليزر +أجهزة قارئ) بتكلفة 50 مليون جنيه ومدة تنفيذه سنة على أن يبدأ في 2019/10/1 وينتهي في 2020/10/1.
ويزيد هذا المشروع من عائد الخزانة العامة للدولة من حوالى 50 مليون جنيه فى العام الى اكثر من 250 مليون جنيه وزيادة موارد الدولة من تحصيل رسوم الدمغة حيث يتم السيطرة المطلقة على جميع المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة في الأسواق المصرية والذي يضمن أن جميع المشغولات سوف يتم دمغها بالمصلحة بسبب هذا الإحكام المطلق والسيطرة عليه حيث يقدر ما تم دمغه الآن بالطرق القديمة تقريبا من 20 إلى 25 % من حجم ما تم تداوله في السوق المصري.
أيضا يضمن هذا المشروع حق المستهلك في الحصول على مشغولات ذهبية ذات عيار صحيح طبقاً للمواصفات المصرية والدولية، ويعيد سمعة الذهب المصري والمعادن الثمينة لما كانت عليه في السابق والعهود القديمة.
كما عملت التموين على مشروع إفتتاح إدارة دمغ المصوغات بالعبور ومكوناته، وجار إنشاء الدور الثالث بتكلفة 40 مليون جنيه بمنحة إيطالية وهو جاهز للتسليم والافتتاح.
ويحقق هذا زيادة القدرة على دمغ المزيد من المشغولات الذهبية والفضية المقدمة من جمهور المتعاملين من اصحاب المصانع الموجودة بمدينة العبور مما يوفر الوقت والجهد وبالتالي يزيد من العائد السنوي للخزانة العامة للدولة.