تحدث الفنان حمدي الوزير، عن ذكرياته أيام العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، لافتا إنه كان في الصف الثاني الابتدائي وقت العدوان الثلاثي على مدينة بورسعيد، بعد تأميم قناة السويس.
وأضاف حمدي الوزير في لقائه مع الإعلامي أحمد مجدي ببرنامج "فنجان قهوة"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أنه يقوم حاليا بتأليف كتاب عن هذه المرحلة، مشيرا إلى أنه خلال يوم العدوان الثلاثي كان يضع شارة الشرطة المدرسية أسفل المخدة من السعادة وذلك بعد أن حصل عليها بيوم واحد قبل العدوان الثلاثي، وعندما وصل إلى المدرسة في ذلك اليوم لم يجد أي شخص أمام المدرسة.
وأوضح حمدي الوزير، أن ابن خالته أخذه من أمام المدرسة على دراجته وبعد مرور ثواني حدث الدمار، مضيفا أن ابن خالته كان يحميه بجسده من أي انفجار يحدث وخلال طريق العودة إلى المنزل كان يشاهد القصف العنيف والطيران وانزال المظلات، لافتا أن منزل أسرته كان في حي المناخ بمدينة بورسعيد وكان أغلب المنازل حينها مبنية بالأخشاب ووجد جميع المنازل مهدمة، ووجد العائلة بالكاملة أمام المنزل وهرع الجميع إلى بحيرة المنزلة.