استشاري يوضح خطورة إهمال مرض السكرى والمضاعفات المؤدية للوفاة

الدكتور طارق يوسف، استشاري السكر والباطنة والجهاز الهضمي

أوضح الدكتور طارق يوسف، استشاري السكر والباطنة والجهاز الهضمي، أن مصر الثامنة على مستوى العالم في عدد مرضى السكري والموضوع متزايد عالميًا ونحاول بجميع الوسائل الحديثة اكتشاف ما قبل السكري وعلاجه لتأخير ظهور مرض السكري، لافتًا إلى أن أسبابه هي الحياة الكامنة ترجع لقلة الحركة أثناء اليوم وتناول الطعام في الليل وزيادة الوزن أحد المسببات الرئيسية لمرض السكري فتلت سكان العالم يعانون من السمنة.

وأشار يوسف إلى وجود أسباب أخرى لمرض السكري، أن يمكن أن يكون لدى الشخص استعدادات لمرض السكري ونتيجة الاكتئاب أو الحالة النفسية والعصبية يخرج مواد مضادة للأنسولين وفي هذه الحالة يظهر السكري قبل موعده، فتناول السكري بشكل كبير خطر على الجسم واستعداد السكر لدى نسبة كبيرة من الناس، ويتم تقسيمهم حسب التحليل العشوائي فالسكر أقل من 100 جيد ولكن عندما يصل إلى 100- 125 يكون هناك استعداد سكر وفوق الـ 125 يكون لديه سكري بالفعل، فالسكر الطبيعي من 70 إلى 130.

وأوضح استشاري السكر والباطنة والجهاز الهضمي، أنه في بداية السكر يكون هناك انخفاض في معدل السكر في الجسم نتيجة نقص انتاج الانسولين أو زيادة المناعة ضد الأنسولين وكذلك السمنة تعطل عمل الأنسولين، كما أن السكر التراكمي هو متوسط السكر في 3 شهور مضوا ويكون الطبيعي من 5 - 5،6 ولكن أكثر من ذلك أي من 5،7 إلى 6،5 يسمى استعداد سكر وأكثر من ذلك يكون لديه مرض السكر، حيث أنه من الممكن أن يتم تغيير أسلوب الحياة بانقاص الوزن وممارسة الرياضة وعدم تناول الوجبات السريعة والنشويات الكثيرة.

اقرأ أيضًا.. أهمية رياضة المشي.. نصائح عامة وكيفية التسخين

وأشار إلى أن هناك نوعين رئيسين في السكر، الأول يعتمد على الإنسولين ويكون في السن الصغير، والنوع الثاني يمثل 90% من الأشخاص ويكون معتمد على الأقراص ولكن إذا تم إهماله يكون هناك حاجة إلى أنسولين، فمرض السكري غير مرعب أو خطير فيمكن التعايش معه، ويستحسن إذا كان النوع الأول يتم المتابعة مع طبيب الأطفال ويتم تعويده على تناول الطعام قليل السكر، والنوع الثاني نتيجة استعداد وراثي والسمنة المفرطة والعادات الغذائية الخاطئة وإذا تم اكتشافه مبكرًا يمكن تغيير العادات فيه.

ونوه أن المؤشرات الأولى لأعراض مرض السكري، أن دخول الحمام يكون بشكل كبير حوالي 4 مرات ليلًا في الشتاء أو 3 مرات في الصيف، الريق الناشف، الإجهاد والتعب والهمدان، نزول الوزن، ظهور دمامل وبثور ومشكلات في الأسنان والتهابات متكررة يصاحبها حكة، إذا كان هناك تاريخ عائلي لمرض السكري، كما أن مضاعفات مرض السكر التهاب في الأعصاب الطرفية، ويمكن حدوث جذع وعمل تورم، ويؤثر على الكلى، وإذا كان السكر متذبذب يجب عمل دراسات متكررة للسكر في اليوم، ومن ضمن المضاعفات التي تؤدي إلى الوفاة تزيد بنسبة 21% لكل 1% زيادة على السكر التراكمي، وله تأثير على العين والشبكية والأطراف والكلى يزيد بنسبة 37%، والتعرض لضيق الشرايين الطرفية والقدم السكري يصل إلى أكثر من 43%.

وفي النهاية نصح استشاري السكر والباطنة والجهاز الهضمي، بأهمية الكشف المبكر عن مرض السكري ووضع نظام غذائي معين يستفيد منه، والالتزام بالعلاج والمتابعة لمنع المضاعفات وتأثيرها على العين والشبكية وشرايين القلب والكلى والمخ، وأهمية ممارسة الرياضة والعلاج بإشراف طبي، مضيفَا أن هناك تطورات كثيرة في علاج مرض السكر ومنها أنواع جديدة تعمل على الجهاز الهضمي تعمل على تنشيط البنكرياس في حالة الأكل وتؤخذ بالفم أو الحقن وتساعد في ضبط السكر وانقاص الوزن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً