كشف اللواء أحمد المسماري الناطق باسم القوات المسلحة الليبية، عن تفاصيل معركة الحسم باقتراب قوات الجيش الوطني الليبي إلى قلب العاصمة طرابلس، موضحًا أن الوضع يسير وفق الخطة الموضوعة بغية التقدم نحو العاصمة، وإنهاء فوضي الميلشيات.
واستطرد: "حكومة الوفاق هربت وفتحوا المطار بعد إقفاله لمدة 3 أشهر وتم فتحه لتسيير عملية الهروب إلى تركيا وهربوا عائلاتهم إلى تونس وتركيا وسيتركون الشباب المغرر بهم للموت".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية"، المذاع علي قناة "إم بي سي مصر"، تقديم الإعلامي عمرو أديب: "ونحن الآن نتحدث عن مسافة أقل من نصف كيلو متر ما بين قواتنا وبين هدفنا وننفذ خطة عسكرية محكمة بأمر عمليات شامل وليست عشوائية وغرضنا الوصول لقلب العاصمة، مؤكدًا أنه تم السيطرة علي أهداف حاسمة على طريق مطار العاصمة طرابلس، وطريق صلاح الدين، وكل المحاور.
وأوضح: أن السيطرة على طريق مطار طرابلس الدولي يعني اقتراب حسم المعركة، وتحقيق الهدف الرئيس من تحرير العاصمة من الميلشيات والسيطرة عليها.
يذكر أن الإعلام الحربي التابع للقيادة العامة للجيش الليبي، أعلن أمس الجمعة، عن سيطرة قوات الجيش على مواقع جديدة، بدءاً من مطار طرابلس العالمي إلى خزانات النفط، مروراً بكوبري الفروسية ومعسكر النقلية ،عقب تراجع قوات الوفاق. و بهذه التقدمات الجديدة تقترب قوات الجيش الليبي من قلب العاصمة طرابلس ، ولا يفصلها سوى أقل من 4 كيلو مترات ،وهي تحاصر المدينة من عدة محاور، فضلا استهداف سلاح الجو لتمركزات تابعة للجماعات المتطرفة وميليشيات حكومة الوفاق بمحيط مصفاة الزاوية.
وكان المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، التابعة للجيش الليبي، أعلن مساء الخميس، على "فيسبوك" تقهقر "الميليشيات" وانهيار ما تبقى من دفاعاتها بمنطقة الهضبة البدري جنوب طرابلس ،واستهدفت الغارات مراكز قيادة ومخازن أسلحة وسط المدينة، إلى جانب مواقع لمسلحي مصراتة في ضواحي مدينة سرت، التي يحشد الجيش قواته وآلياته في محيطها منذ نحو أسبوعين استعداداً لدخولها عقب المهلة.
وكان المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، التابعة للجيش الليبي، أعلن في وقت سابق تقهقر «المليشيات» وانهيار ما تبقى من دفاعاتها بمنطقة الهضبة البدري جنوب طرابلس، واستهدفت الغارات مراكز قيادة ومخازن أسلحة وسط المدينة، إلى جانب مواقع لمسلحي مصراتة في ضواحي مدينة سرت، التي يحشد الجيش قواته وآلياته في محيطها منذ نحو أسبوعين استعداداً لدخولها عقب المهلة.