هل يجوز للمسلمين تسمية أبناءهم باسم مالك ؟ اعرف رأى الإفتاء

الإفتاء

تثور بعض الخلافات بين المسلمين حول أحكام تسمية المواليد، فبين الأسماء التي يختلف المسلمون حول جواز التسمية بها اسم مالك، نظرا لأن هذا الاسم يحتوي على معاني توحي بصفات للمولى عز وجل، فهل يجوز للمسلمين تسمية أبنائهم باسم مالك؟ حول هذا السؤال تقول دار الإفتاء المصرية أن كلمة (مالك): على وزن فاعل من الفعل ملك، ولا حرج في التسمية بهذا الاسم وإن كان يطلق على الله عز وجل؛ لأنه يقصد به في حقنا غير ما يقصد به في حق الله تعالى. وتشير دار الإفتاء المصرية إلى أن (مالك الملك) من أسماء الله الحسنى الواردة في الحديث الطويل المعروف الذي يعدد الأسماء الحسنى لله تعالى.

اقرأ ايضا .. هل يجوز تسمية أبناء المسلمين بعبد النبي وعبد الرسول وعبد المسيح ؟

وتشير دار الإفتاء المصرية إلى أن التملك مما يوصف به سبحانه وتعالى ويوصف به غيره، وما دام الاسم لا يطلق عليه سبحانه وتعالى على جهة الاختصاص والانفراد فلا حرج في التسمية به على جهة لا تشعر بالاختصاص والانفراد بكمال المعنى؛ فالله تعالى هو الكريم، والكرم صفة يجوز أن يوصف بها البشر، فجاز تسمية أحدهم باسم (كريم) دون ألف ولام، أما بالألف واللام فيجوز إطلاقها على جهة الوصف دون التسمية، كما يقال في اسم (ملك)، يجوز التسمية بها دون الألف واللام على جهة التنكير، وبهما على جهة الوصف فيقال مثلا: الملك فلان بن فلان.

ثم بخصوص اسم (مالك) فقد ورد في القران الكريم تسمية أحد ملائكة الله عز وجل به وهو مالك عليه السلام رئيس خزنة جهنم؛ قال تعالى: ﴿ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون * لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون﴾تثور بعض الخلافات بين المسلمين حول أحكام تسمية المواليد، فبين الأسماء التي يختلف المسلمون حول جواز التسمية بها اسم مالك، نظرا لأن هذا الاسم يحتوي على معاني توحي بصفات للمولى عز وجل، فهل يجوز للمسلمين تسمية أبنائهم باسم مالك؟ حول هذا السؤال تقول دار الإفتاء المصرية أن كلمة (مالك): على وزن فاعل من الفعل ملك، ولا حرج في التسمية بهذا الاسم وإن كان يطلق على الله عز وجل؛ لأنه يقصد به في حقنا غير ما يقصد به في حق الله تعالى. وتشير دار الإفتاء المصرية إلى أن (مالك الملك) من أسماء الله الحسنى الواردة في الحديث الطويل المعروف الذي يعدد الأسماء الحسنى لله تعالى.

اقرأ ايضا .. هل يجوز تسمية أبناء المسلمين بعبد النبي وعبد الرسول وعبد المسيح ؟

وتشير دار الإفتاء المصرية إلى أن التملك مما يوصف به سبحانه وتعالى ويوصف به غيره، وما دام الاسم لا يطلق عليه سبحانه وتعالى على جهة الاختصاص والانفراد فلا حرج في التسمية به على جهة لا تشعر بالاختصاص والانفراد بكمال المعنى؛ فالله تعالى هو الكريم، والكرم صفة يجوز أن يوصف بها البشر، فجاز تسمية أحدهم باسم (كريم) دون ألف ولام، أما بالألف واللام فيجوز إطلاقها على جهة الوصف دون التسمية، كما يقال في اسم (ملك)، يجوز التسمية بها دون الألف واللام على جهة التنكير، وبهما على جهة الوصف فيقال مثلا: الملك فلان بن فلان. أما عن اسم (مالك) فقد ورد في القران الكريم تسمية أحد ملائكة الله عز وجل به وهو مالك عليه السلام رئيس خزنة جهنم؛ قال تعالى: ( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون * لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون) .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً