اعلان

هل يجوز القصاص من أكثر من قاتل اشتركوا في قتل رجل واحد ؟

كتب :

تثور كثير من الخلافات بين المسلمين عند تعيين المصالح التي يبنغي الحفاظ عليها في حياة المسلمين، ومن هذه المصالح ما يتعلق بنصوص صريحة أو أحكام ثابتة من القرآن الكريم والسنة المطهرة وما ذهبت له بعض المذاهب من أنه لا يجوز قتل أكثر من شخص اشتركوا في قتل شخص واحد، ومن ذلك حوادث القتل التي تقع في جرائم البلطجة التي يجتمع فيها أكثر من شخص على قتل شخص واحد مثل جريمة قتل محمود البنا شهيد الشهامة، فهل تكفي عقوبة القتل الخطأ أو حتي دفع الدية في مثل هذه الحوادث التي توصف بالقتل الخطأ بالرغم من أن سبب الحادث هو ؟ وهل يجوز شرعا تعديل الأحكام والقوانين المستمدة من الشريعة الإسلامية للقصاص من المتسببين في مثل هذه الحوادث؟ وهل هناك حوادث سبق أن اجتهد فيها الصحابة بما خالف النصوص الشرعية في مثل هذه الحالات ؟ 

اقرأ ايضا ..  هل نقتل المرتد عن الإسلام وماذا فعل النبى مع عبد الله بن أبي ؟

جاء في مصنف نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر لابن حجر العسقلاني في الجزء الثاني عشر صفحة 228 أن امرأة بصنعاء غاب عنها زوجها وترك في حجرها ابنا ، له من غيرها، فاتخذت المرأة بعد زوجها خليلا فقالت له إن هذا الغلام سوف يفضحنا وطلبت منه أن يقتله ، فلما رفض في البداية، فامتنعت منه ، فطاوعها ، فاجتمع على قتله ، الرجل ورجل آخر والمرأة وخادمها ، فوصل الأمر إلى عمر بن الخطاب في المدينة المنورة فأمر بقتلهم جميعا في هذا الغلام وقال عمر في هذه الحادثة المقول الشهيرة التي نقلت عنه : لو أن أهل صنعاء اشتركوا في قتله لقتلتهم به جميعا .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً