"لم أكن أتوقع أنه قاس إلى هذا الحد وأنه يرى أن إنجاب البنات تجلب له العار ولابد أن يقوم بتربيتهم بأبشع الطرق، فمنذ أن أنجبت ابنتى الصغيرة وهو لم يقم باحتضانها مرة واحدة، حتى وصل عمرها 3 سنوات وأصبح يعاقبها على أبسط الأشياء حتى وصل به الأمر إلى أن يقوم بتسخين السكينة والملعقة ليحرقها لتتعلم العقاب وهى طفلة لا تفقه شيئا".. جاءت هذه الكلمات على لسان وفاء وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها مبررة ذلك باستحالة العشرة معه بطريقته القاسية وقلبه المتحجر.
قاسى القلب
قالت الزوجة: مازلت أتذكر عندما تقدم إلى خطبتى شعرت بالخوف من أول وهلة من ملامح وجهه القاسية ورفضته فى البداية ولكن إصرار أهلى على أنه من أصل طيب جعلنى أوافق وأقنعنونى أن الرجل لا يمكن أن يكون قاسيا مع زوجته ونظرا لخبرتى القليلة فى الحياة اقنعت بحديثهم حتى تم الزواج بعد خطوبة استمرت 5 شهور حدثت بيننا خلافات كثيرة بسبب غيرته وكنت أرى أنها ليست غيرة كما يبررها البعض ولكنى كنت أشعر أنه يشك فى سلوكياتى.
يكره البنات
وتابعت حديثها لـ"أهل مصر": استمر الوضع وحاولت أن أتاقلم معه حتى حملت وكان يدعى دائما أن بكون ولدا وليست أنثى لأنه يشعر بالخوف من إنجاب البنات ويرى أنها تجلب العار ولكن شاء القدر أن أنجب طفلة وكانت جميلة كالملاك ولكنى لم أشعر يوما أنه تقبلها فكانت معاملته لها قاسية حتى وهى رضيعة، ولم أجبره على احتضانها يوما ما، تركته بحريته حتى وصلت ابنتى 3 سنوات وبدأت تصبح شقية مثل باقى الأطفال فى عمرها.
اقرا أيضا.. نهى في دعوى خلع: "بنقعد بالشهرين والتلاتة أخوات"
بيحرقها عشان تتعلم
وأكملت وفاء: وجدته يقوم بتعنفيها بشدة حتى وصل به الأمر إلى تسخين الملعقة ويقوم بحرقها فى يدها بحجة أنها يجب أن تعتاد على سماع الكلام، لم أحتمل ما فعله وطلبت منه الطلاق ولكنه رفض مما جعلنى أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع وحضانة ابنى ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.