هل ذكر مساوئ الخاطب غيبة وهل نفضح عيوب من يتقدم لخطبة النساء ؟

كتب :

يتعرض الكثيرون للحرج عند سؤالهم حول خاطب

يتقدم لخطبتهم حول شخص تقدم لخطبة امرأة وكانت اخلاقه سيئة فهل يذكر ما يعرفه فيه من

مساوئ أو من صفات قد لا ترضي أهل العروس ؟ وهل يعتبر ذكر مساوئ المسلم الذي يتقدم لخطبة

عروسة غيبة يأثم شرعا بسببها المسئول عن أخلاق العريس؟ وما هو رأى دار الإفتاء في كيفية

التصرف في مثل هذا الموقف؟ حول هذا الموقف الشائك تقول أمانة الفتوى في دار الإفتاء

المصرية إنه من استشير في خاطب أو مخطوبة فعليه أن يذكر ما يعلمه فيه من مساوئ شرعية

أو عرفية، ولا يكون ذلك غيبة محرمة إذا قصد به النصيحة والتحذير لا الإيذاء؛ واستشهدت

دار الإفتاء المصرية بقول النبى  صلى الله عليه

اله وسلم لفاطمة بنت قيس رضي الله عنها لما أخبرته أن معاوية وأبا جهم رضي الله عنهما

خطباها:  ( أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه، وأما معاوية فصعلوك لا مال له)، وهو الحديث الذي أخرجه

مسلم في صحيحه .اقرأ ايضا .. الكفاءة بين الرجل والمرأة في الزواج لماذا اختلف حولها الفقهاء ؟

كما استشهدت أمانة الفتوى بدار الإفتاء بقول النبى صلى الله عليه واله وسلم: ( إذا استنصح أحدكم أخاه،

فلينصح له ) أخرجه البخاري في "صحيحه" معلقا، وعن أبي هريرة رضي الله عنه

قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: ( المستشار مؤتمن ) وهو الحديث الذي أخرجه أبو داود والترمذي

وابن ماجه، كما جاء في الأثر الشريف عن عمرو بن ميمون رضي الله عنه: ( أن أخا لبلال رضي الله عنه كان ينتمي

إلى العرب ويزعم أنه منهم، فخطب امرأة من العرب، فقالوا: إن حضر بلال زوجناك، قال:

فحضر بلال رضي الله عنه فقال: أنا بلال بن رباح، وهذا أخي، وهو امرؤ سيئ الخلق والدين،

فإن شئتم أن تزوجوه فزوجوه، وإن شئتم أن تدعوا فدعوا، فقالوا: من تكن أخاه نزوجه، فزوجوه ).   

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً