اعلان

الرجل الثانى فى الحرس الثورى.. من هو "إسماعيل قاآني" خليفة "قاسم سليماني" في قيادة فيلق القدس؟

كتب : وكالات

العميد إسماعيل قاآني، نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، عينته إيران، اليوم الجمعة، قائدا لفيلق القدس خلفا للجنرال قاسم سليماني، الذي قتل في غارة أمريكية استهدفت سيارة كانت تقله بالقرب من مطار بغداد الدولي، فمن هو خليفة سليماني وما موقفه من نشاط طهران في المنطقة، وهل يسير على درب سلفه أم ستكون له خططا أخرى، وما موقفه من الحرب في سوريا؟.

من هو خليفة سليماني؟

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية، برقية للمرشد الإيراني علي خامنئي، جاء فيها أنه إثر مقتل سليماني، أحيل منصب قيادة قوة القدس في حرس الثورة إلى القائد العميد إسماعيل قاآني، الذي يعد من أبرز قادة الحرس الثوري في حرب السنوات الثمانية بين العراق وإيران في ثمانينيات القرن الماضي.

من هو إسماعيل قاآني؟

واعترفت البرقية، وفقا لموقع "سكاي نيوز"، أيضا بتدخل قاآني في شئون دول الجوار، بالقول إنه "كان إلى جانب سليماني في المنطقة".

وأضافت: "إن الخطط هي ذاتها المعتمدة في عهد سليماني"، داعية "جميع الكوادر في هذه القوة إلى التعاون مع القائد قاآني".

من هو إسماعيل قاآني خليفة سليماني؟

وإسماعيل قاآني تشير تقارير إعلامية، إلى أنه كان يشغل منصب نائب سليماني، ويشرف على قوات الحرس وميليشياتها في سوريا والعراق، وتم تعيين قاآني نائبًا لقائد فيلق القدس فى عام 1997، وهو نفس الوقت تقريبًا الذى تم فيه تعيين قاسم سليمانى قائدًا للفيلق الإيرانى.

وحسب تقرير نقلته قناة "العربية" السعودية، فإن "قاآني"، وبالإضافة لمنصبه في فيلق القدس، كان يشغل أيضًا منصب معاون استخبارات أركان الحرس الثورى.

ويعتبر قاآني، الرجل الثانى فى الحرس الثورى بعد سليمانى، و عرف بتصريحاته الداعمة للتدخل فى شؤون دول المنطقة، خاصة سوريا.

وخلال زيارة الرئيس السورى بشار الأسد، المفاجئة لطهران العام الماضى، التى نسقها سليمانى وغاب عنها وزير الخارجية محمد جواد ظريف، صرح "قاآني" حينها بأن "الزيارة تمت بسرية وبتنسيق من سليمانى، وعَلِم بها مَنْ كان يجب أن يعرف بها حصرًا".

وفى تصريحات سابقة له، أكد قاآني، استمرار تدخل بلاده فى الأحداث التى تشهدها سوريا منذ نحو 8 سنوات، واعتبر أن "الحرب في سوريا مصيرية"، مؤكدًا أنها "ستستمر لأنها حرب هوية ووجود"، وذلك بالرغم من الأوضاع الداخلية الرديئة التى يعيشها المواطنون فى إيران بسبب الفساد والاضطهاد وسوء الأوضاع الاقتصادية.

ويُعرف "قاآني" بمواقفه المتشددة تجاه إسرائيل، كما أن له حضوراً نشطاً فى سوريا والعراق، لكنه عكس سليمانى، كان قليل الحضور فى السياسة الداخلية الإيرانية.

وكان سليماني وأبو مهدي المهندس القيادي بالحشد الشعبي العراقي، قد قتلا في ضربة جوية أمريكية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد فجر اليوم الجمعة.

اقرأ أيضاً: ترامب: قاسم سليماني كان يجب أن يقتل منذ سنوات طويلة

واتهم أحمد الأسدي المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي العراقي، الأمريكيين والإسرائيليين بالمسؤولية عن مقتل سليماني والمهندس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً