قال الدكتور سميح مصطفى، رئيس الاتحاد العام لمنتجى ومصدرى المحاصيل البستانية، إن الاتحاد يهدف إلى دعم المزارعين لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل وبعدها يتجه إلى التصدير من فائض الإنتاج، مشيرًا إلى توفير مستلزمات الإنتاج عن طريق التقاوي الجيدة الخالية من الأمراض، موضحًا أن من أهم التحديات التى تواجههم الظروف المناخية وتغيراتها في السنوات القليلة الماضية بشكل سريع، مما يتسبب معاناة في الحصول على تقاوى المحاصيل.
وأكد على دعم رئيس الاتحاد العام لمنتجى ومصدرى المحاصيل البستانية، لدعم صغار المزارعين بنسب متضاعفة عن السنوات الماضية من الكميات التقاوي التى يحتوجونها، معلقًا " منقدرش نستغنى عنهم هما القادرين على ضبط الأسواق والأسعار ويتم تشجيعهم على التصدير".
وأفاد بأن محصول البطاطس من أهم المحاصيل الاستراتيجية في التصدير، وكذلك الموالح، مؤكدًا أن صادرات الحاصلات الزراعية على أرض صلبة، وزيادتها خلال عام 2019 بنسبة 6 % وانخفضت الواردات الزراعية في القمح والفول الصويا والقطن من 15 مليون طن إلى 12 مليون طن.
وأشار إلى أن الصادرات المصرية وصلت إلى 5 مليون طن، بحوالى 5.4 مليار دولار، وهى نسبة فارقة عن السنوات الماضية، ومن أبرز الصادرات في الفاكهة "الموالح، العنب، الرومان، المانجو، الجوافة، التمور"، وفي الخضر " البطاطس، البصل، الفراولة، الثوم، الفاصوليا، الخيار، الفلفل"، والنباتات الطبية والعطرية " البردقوش، والنعناع"، مشيرًا إلى أن الموالح أعلى الصادرات، بنسبة مليون و680 ألف طن.
اقرأ أيضًا.. الحجز الزراعي: ارتفاع صادرات البصل بزيادة 235 ألف طن
وطالب المزارعين بضرورة توخي الحذر أثناء التوسع في الزراعة، وتكون الزراعة بناءً على دراسة وعدم الاعتماد على الزراعات التى تحقق مردود جديد وترك المحاصيل الأخري لأن الانتشار يؤثر سلبًا على العائد الاقتصاد المرجو وهو ماحدث على سبيل المثال في محصول الرومان.
وأضاف أنه لابد من استحداث طرق تصدير حديثة، والاتجاه إلى الصناعة بدلًا من تصدير المحاصيل "فريش"، مشيرًا إلى أن صادرات الموالح تمثل 36% من الانتاج، والبطاطس 19%، ومن ثم التمور 2.3% على الرغم من أن مصر الأولى على العالم في إنتاج التمور، ولكن السبب في أن نسبة التصدير ضئيلة عدم احتياج السوق الخارجي للأصناف التى يتم زراعتها في مصر.